نائلة السليني

نائلة السليني

الجمعة, 02 سبتمبر 2016 14:41

«خلينا ناقفوا لتونس»

بالرغم من وعينا بـــأن أول إطلالة لرئيس الحكومــة الجديد دُبرت تدبيرا يكاد يكون محكما وأن خطابه خضع لصناعة لا لبس فيها ... بالرغم من تفطننا إلى أنه كان يستنجد بالأوراق وهو يوجه رسالة إلى كل التونسيين «خلينا ناقفوا لتونس « فكان خطابه بعيدا عن العفوية وقريبا من الحماسة الموصولة إلى مشهدية الركح...

نريدها مصارحة حقيقية، وموش نغطّيو عين الشمس بالغربال: فإذا كنت سيّدي الشاهد صادقا فيما قلت فلتتقدّم بمشروع ينصّ على ما يلي:

أسئلة عالقة بأذهاننا، وما لم تتمّ الإجابة الصريحة عنها فإنّ مصير هذه الحكومة المنتظرة لن يختلف عن مصير أخواتها:

نبدأ بالتذكير أنّ هذا التاريخ هو تاريخ صدور مجلة الأحوال الشخصية «بمقتضى الأمر العليّ المؤرخ في 13 أوت 1956 المنشور بالرائد الرسمي عدد 66 بتاريخ 17 أوت 1956 والتي دخلت حيز التطبيق بداية من غرة جانفي 1957 .» ولهذه المقدّمة دلالة في عصرنا الحاضر، عصر تعالت فيه أصوات من

1ـ في الوصيّة:
استنتجنا في مقالنا السابق سيّدي المفتي الأستاذ أنّ الأصل في المواريث في القرى هو الوصيّة. بعد أن أكّد عليها في أوّل كلّ فرضية حكمية، واستنتجنا أنّ ما اعتبر فرائض فيما بعد ليس سوى حالة يمكن أن تفرض نفسها إذا ترك الموصي شيئا من ماله. واستفدنا أيضا

نحن قوم لا ننعم سوى بوّلاية الفقيه وذلك لأنّنا نعيش في منظومة مغلقة لا تترك الهواء النقي يتسرّب إلى عقولنا.. لأنّنا تربّينا منذ أن وجدنا في هذه الأرض على الحلال والحرام ، وعلى « يجوز» و «لا يجوز» كما يراه أناس نصّبوا أنفسهم أولياء علينا ، يحملون في رقابهم مفاتيح الجنّة

عذار للمتنبّي لأنّي حرّفت بيته الشعريّ.. فقد سيطر على تفكيري وأنا أتابع أمس دفاع النهضة عن نفسها.. وعن تهمة مسؤوليتها في قتل الشهيدين.. كانت لحظة هامّة انتظرناها منذ 2013. فالنهضة لاذت بالصمت رغم أصابع الاتهام التي وجّهها لها المجتمع بجلّ أطيافه

ركّز الجميع في مؤتمر حركة النهضة على نقطة واحدة، وعليها بنوا مقالاتهم وتحاليلهم السياسية، وهي إعلان الحركة عن فصل الدعويّ عن السياسيّ، أو الإعلان عن مرحلة « التخصّص» . فمن شاكّ في مصداقية هذا التصريح إلى مهلّل بالتوجّه الجديد القاطع مع

الجمعة, 22 افريل 2016 11:35

عنتريّات وزير الشؤون الدينّية

كم هي ثرية أرض تونس وكم هي معطاءة، تجد فيها ما لذّ وطاب ، وما صلب جلده وتقلّصت شرايينه..وكم هو عجيب هواء بلدنا، فمن يستنشقه لا يدري أيّة رائحة استنشق... ينام شعبها حينا من الدهر ويستيقظ فزعا لبدعة من البدع فيظلّ ينتفض ليلا ونهارا ليهدأ إثر

لم أشعر بالعجز مثلما شعرت به كلّما انطلق الحديث عن الإرهاب، وعن أسبابه. واقتنعت أنّ المسألة ليست بالهيّنة، لسبب بسيط هو أنّنا مازلنا نعيش الحالة.. وخاصّة أنّها حالة تتلوّن بألوان مختلفة إن لم نقل حالة بلغت من التعقيد درجة تقتضي منّا صبرا ووقتا لوصفها واستقرائها ثمّ

الصفحة 4 من 5

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115