شيحة قحة

شيحة قحة

حادثتان حصلتا في تونس بعد الثورة. هما مظلمتان كان لهما سوء عاقبة على شباب غرّ، في مقتبل العمر. أحيانا، أتذكّر الحادثتين. كلّما تذكرتهما شدّني حزن وكدر.

ما هي أولى أولويّات اليوم، لهذا البلد؟ ما هي القضيّة الأهمّ التي حولها يجب أن نلتقي وفيها يجب أن نبذل الجهد ومن أجلها

الثلاثاء, 18 فيفري 2020 12:04

حديث الفرد: التاجر ولصوص الضيعة

كان في بعض يسر. كانت له تجارة مربحة. بعد سنوات من الشغل، قال: «لماذا لا أكون فلاحا كأبي رحمه الله وأرزقه الجنّة.

ما كنت أحسبني رقيق القلب، عطوفا. كنت دوما أعتقد أنّني محصّن. فيّ حزم وشدّة. إنّ الحياة، يا أخي، عسر متّصل ولا بقاء في الدنيا لمن شدّه ضعف

السبت, 08 فيفري 2020 10:08

حديث الفرد: هي الحياة، صدف

كنت أعتقد أن من كسب مالا وعدّده هو صاحب ذكاء وفطنة. كنت أقول لنفسي إن من أثرى هو، ولا شكّ، عبد مجتهد، مثابر،

الكتابة كدّ وجهد. حين أكتب ألقى عسرا في تحرير الكلام، في مسك المضامين، في تحديد الدلالات. رغم ما فيها من مكابدة

لمّا أكتب نصّا، تراني مجتهدا، حريصا. أختار من المفردات ما هو جليّ، بيّن ومن التراكيب ما هو يسير، واضح. أجتهد في انتقاء المفردات،

في شتاء مضى، في يوم أحد، في آخر العشيّة، كنت وعائلتي عائدا من كاب زبيب وقد شدّني إرهاق وتعب. بعد عناء في سياقة سيّارة

الإثنين, 20 جانفي 2020 10:34

حديث الفرد: في الكسل الشعبيّ

أنا كسول. أنت كسول. هو كسول... الكلّ في القطاع العام كسول. الكلّ في تقاعس. لا أحد في القطاع العامّ يبذل الجهد،

بعد تسع سنوات من الثورة، يشدّني سؤال: ماذا ربحنا من الثورة؟ قد يقول البعض: تسع سنوات هو زمن قصير وأعمار الشعوب

الصفحة 4 من 20

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115