زياد كريشان

زياد كريشان

شهد يوم أمس الاثنيـــن ساعـــات طويلة من المشاورات والمناورات والضغوط المتنوعة قبل إعلان رئيس الجمهورية عن اختياره النهائي للشخصية التي ستكلف بتشكيل الحكومة.

كل الأنظار تتجه إلى صاحب قرطاج (في أوقات الدوام فقط) وقراره غدا بتكليف الشخصية التي سيعهد إليها تشكيل الحكومة الجديدة،

حصة مساءلة رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي حول لقائه الأخير مع رئيس تركيا رجب طيب اردوغان

سواء أكان في شكل مهزلة أو في شكل مأساة التاريخ يعيد نفسه أو بالأحرى نفس الأسباب تؤدي دوما إلى نفس النتائج.

اليوم نعلم هل ستمر حكومة الحبيب الجملي أم لا ،هذا إن تم عرضها فعليا أمام البرلمان، وفي كل الحالات من سيصوت لفائدتها

«الحرب هي مواصلة السياسة بطرق أخرى» هذا ما قاله الضابط الألماني كلاوسفيتش في القرن التاسع عشر في كتابه الشهير

سنوات قليلة بعيد انهيار الاتحاد السوفياتي وما كان يسمـــى آنذاك بالعالم ثنائي القطبية (monde bipolaire) أصبح المحللـــــون الإستراتيجيون

سيحتفظ «التاريخ الصغير» (ترجمة سيئة للتعبير الفرنسي La petite histoire) في ذاكرته القصيرة بتقلبات إعلان حكومة الجملي..

الخميس, 02 جانفي 2020 10:34

2020؟

لا أحد يستطيع أن يتكهن بما سيحصل لا خلال يوم ولا خلال أسبوع ولا خلال سنة لا فقط لتعقد عملية التوقع بل

تونس ولاّدة.. فعلا ولاّدة وقادرة دوما على مفاجأتنا بما لم يخطر على قلب بشر..

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115