حكيم بن حمودة

حكيم بن حمودة

يمر العالم اليوم بأحد أهم وأخطر المنعطفات في تاريخنا الحديث. ففي الوقت الذي كنا نعتقد فيه انه بفضل تطور العلم والتكنولوجيا

أثارت الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام وخاصة شبكات التواصل الاجتماعي لبعض الشباب في مظاهر تحد لقوات الأمن في الوقفة الاحتجاجية ضد قانون

لا يختلف اثنان في أن بلادنا تمر بأدق وأحرج مرحلة في تاريخها المعاصر . فالأزمات تتوالى والصعوبات والتحديات تتفاقم وتتصاعد

بقلم: حكيم بن حمودة ومحمد الهادي بشير ومحمد الباسط الشمنقي

بدأت أغلب الدول والمؤسسات الاقتصادية الدولية ومراكز البحث في العالم في دراسة مسارات الخروج من الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة

فقدت مؤسسات الدولة التونسية على مر السنين قدرتها على التفكير والاستشراف .وسيشكل هذا العجز أحد مواطن الضعف وعنوان الأزمة الحالية

كيف فقدت الدولة التونسية قدرتها على التفكير والاستشراف ؟ كيف خسرنا منذ سنوات قدرتنا على قراءة

إن أزمة العمل السياسي وتراجع قدرة الأحزاب التقليدية على الفعل والتغيير الاجتماعي لم تقتصر على الديمقراطيات التقليدية بل امتدت بظلالها

تحتل الأزمة السياسية الخانقة التي تعيشها بلادنا صدارة اهتمامات الرأي العام والفاعلين السياسيين والاجتماعيين .واهتم الكثيرون بالنتائج والانعكاسات المباشرة

في كتاب عن تاريخ بلادنا وأسباب الثورة بعنوان «Tunisie :l’économie politique d’une révolution» أو «تونس : الاقتصاد السياسي للثورة» أصدرته

لا حديث منذ أشهر إلا عن الأزمة السياسية الخانقة التي تهز بلادنا وحالة الإحباط والخوف التي خلقتها .

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115