Print this page

حاميها : يحميها...

مروع ما تم الكشف عنه مؤخرا من تولي البعض ممن هم بحكم عملهم محمولين على عكس ذلك من التحيل علي شخص قصد وضع يدهم علي ماله و اقتسامه بينهم بعنوان غنيمة لما خططوا له و نفذوه غير مكترثين بعواقب ذلك. مفزعة تفاصيل ذلك و رواية العملية

التي انتهت بتقديم صورة مبكية لبعض صور الواقع و التي تجسم المقولة المعروفة « حاميها حراميها»
لكن بقدر هول كل ذلك هنالك واقع يشكل الجانب الآخر من هذه المأساة و الذي يتميز والحمد لله بايجابية فائقة و يبعث لنا برسائل طمأنة حقيقية. روح هذه الرسائل هو ان المصالح الأمنية تمكنت في وقت قياسي من كشف العملية و إيقاف المتحيلين و في ذلك تأكيد على أن الأصل في الأمور الصحة و ان ما خرج عن ذلك هي حالات شاذة تحفظ و لا يقاس عليها. القول الأمثل في ذلك و الذي من شانه تلخيص الحكاية في مجملها هو أن الحق يعلو و لا يعلى عليه و أن للأمن اسود تحميه و أخلاق تزكيه. كلنا على علم بالواقعة التي مفادها وقوع إيقاف مواطن و هو في سيارة أجرة من طرف سيارة أمنية يمتطيها أربعة أعوان بالزى النظامي يرافقهم شخصان مدنيّان. وقع إيهامه بأنه محلّ تفتيش و كان ذلك منطلقا لعملية تحيل محبكة وفق الرواية التي جاءت في بيان صادر عن وزارة الداخلية و التي انتهت بسلبه مبلغا ماليا هاما و اقتسام معينه بين....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال