بعد المصادقة عليها في مجلس الوزراء و من بينها مشروع قانون القطب القضائي المالي: دفعة أخرى من مشاريع القوانين في طريقها إلى قبة باردو

من المنتظر أن يدخل مجلس نواب الشعب في العطلة البرلمانية وذلك انطلاقا من 8 أوت المقبل وبالرجوع إلى سجله بالنسبة إلى عدد مشاريع القوانين التي تمت المصادقة عليها إلى حد الآن فقد بلغت 110 مشاريع منذ الانتخابات التشريعية لعل آخرها مشروع قانون الانتزاع

للمصلحة العامة في انتظار وضع مشاريع أخرى على طاولة النقاش في قبة باردو في الأيام القليلة القادمة بوصفها بالمستعجلة ولا يمكنها الانتظار أكثر لارتباطها بمؤسسات الدولة.

مجلس نواب الشعب وقبل دخوله في عطلة برلمانية لم تحدد مدتها بعد رتب أوراقه حسب رؤيته للأولويات بخصوص مشاريع القوانين التي توجد في رفوفه إذ فيها ما سيبقى بها إلى حين العودة البرلمانية ومنها من ستتم المصادقة عليه قبل موفى جويلية الجاري إذ وضع المجلس تحديا يتمثل في قراره المصادقة على 22 مشروعا ، معادلة تبدو وأنها صعبة.

إلى جانب مشاريع القوانين التي توجد في طابور الانتظار سواء لمناقشتها صلب اللجان المعنية صلب مجلس نواب الشعب على غرار لجنة التشريع العام ولجنة الحقوق والحريات وغيرها أو في مكتب المجلي تنتظر برمجتها في الجلسات العامة للمصادقة فإن سيل المشاريع لم يتوقف إذ صادق مجلس الوزراء مؤخرا على جملة مشاريع قوانين وهي على التوالي مشروع قانون يتعلق بإتمام المرسوم عدد 3 لسنة 1964 المؤرخ في 20 فيفري 1964 والمتعلق بالتسجيل العقاري الإجباري ،مشروع قانون أساسي يتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة ،مشروع قانون يتعلق بتنظيم محاضن الأطفال ورياض الأطفال ومشروع قانون أساسي يتعلق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي. هذا الأخير الذي طال انتظاره والمطالبة به خاصة وأن الهيكل المعني قد تم إنشاؤه منذ أكثر من ثلاث سنوات بمقتضى أمر حكومي نظرا لما حتمته الضرورة من اجل إرساء قطب مختص في قضايا الفساد المالي والإداري التي فتحت بعد الثورة والتي تعد بالمئات، غياب القانون المنظم لهذا القطب القضائي تعد من ابرز النقائص التي يعاني منها هذا الأخير ومثلت عائقا في التعامل مع عدد من الملفات من حيث إجراءات التخلي وطالب القضاة في عديد المناسبات بإرساء قانون يسهل مهامهم.هاهي مرحلته الأولى قد انتهت وتمت...

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115