Print this page

تهم جديدة تصل عقوبات بعضها إلى الإعدام: راشد الخياري أمام القضاء العسكري

تنظر الدائرة الجنائية بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس الأسبوع المقبل في قضية أحيل فيها عضو مجلس نواب الشعب المنحل راشد الخياري من أجل

«التآمر على امن الدولة الداخلي المقصود به تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالسلاح...».
قال الأستاذ مختار الجماعي أنّ الدائرة الجنائية بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس ستتولى بتاريخ 3 جانفي 2023 النظر في القضية المرفوعة ضدّ عضو مجلس نواب الشعب المنحل راشد الخياري.
ووفق مصدرنا فان الجلسة المقبلة مخصصة لمرافعة لسان الدفاع، علما وانّه قد سبق في 8 ديسمبر الجاري عقد أول جلسة في قضية الحال. وقدتمّ إحضار الخياري آنذاك بحالة سراح ، حيث كان موقوف على ذمّة غيرها، وقد قررت هيئة المحكمة آنذاك إصدار بطاقة إيداع بالسجن في شأنه. وقال الاستاذ الجماعي انّ وقائع قضية الحال تتعلق اساسا بـ«تولي الخياري نشر مقطع فيديو على شبكة التواصل الاجتماعي تحدّث فيه عن شوائب قد شابت تمويل حملة الانتخابات الرئاسية للمترشح قيس سعيد وتدخل أطراف أجنبية لمساعدته على الفوز بتلك الانتخابات».

من جهتها فقد قررت دائرة الاتهام العسكرية بمحكمة الاستئناف بتونس سابقا توجيه تهم «القيام بما من شأنه أن يضعف في الجيش روح النظام العسكرية والطاعة للرؤساء أو الاحترام الواجب لهم وانتقاد أعمال القيادة العامة أو المسؤولين عن أعمال الجيش بصورة تمس بكرامتهم وتعمد المشاركة في عمل يرمي إلى تحطيم معنويات الجيش أو الأمّة بقصد الإضرار بالدفاع الوطني والتآمر على امن الدولة الداخلي المقصود به تبديل هيئة الدولة أو الحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالسلاح وربط اتصالات مع أعوان دولة اجنبية الغرض منها الإضرار بحالة البلاد التونسية من الناحية العسكرية»
واعتبر الاستاذ الجماعي انّ بعض التهم الموجهة الى الخياري في قضية الحال تصل عقوباتها الى الاعدام.

المشاركة في هذا المقال