للتذكير فإن ملف شركة كاكتوس برود محال منذ سنوات على احدى الدوائر الجنائية بابتدائية تونس وقد تم الإفراج عن الموقوفين فيها بعد إيقافهم لما يزيد عن 5 أشهر علما وأن سامي الفهري كان أولهم.
رفع تحجير وفرض آخر
رغم قرار رفع تحجير السفر الذي شمل كل المحالين في ما عرف بقضية كاكتوس برود في نوفمبر المنقضي إلا أن المدير العام السابق للتلفزة التونسية الأستاذ محمد الفهري شلبي لا يزال ممنوعا من السفر وغيره من زملائه سابقا ،لمزيد من التفاصيل تحدثنا معه فقال «الشكاية التي تقدمت بها التلفزة التونسية والنقابة تم تفكيكها عن القضية المتعلقة بشركة كاكتوس وهي اليوم في مكتب التحقيق عدد 8 بالمحكمة الابتدائية بتونس منذ أوت 2011 بعد أن تمت إحالتها على أكثر من 5 مكاتب تحقيق ومنذ نشرها إلى اليوم تم سماعي في مناسبة وحيدة واعتقد أن نفس الشيء حدث مع بقية المحالين في القضية إلى درجة خلت أن الملف أغلق ولم تعد هناك قضية بالمرة ولكن فوجئت بأنني ممنوع من السفر وأن قاضي التحقيق اتخذ هذا الإجراء قبل سماعي الذي كان يوم 3 سبتمبر في حين قرار التحجير كان في أوت 2011 وبالتالي فإنني إلى اليوم وبعد مرور 5 سنوات لا أزال ممنوعا من السفر في حين القانون الدولي يمنع ذلك».
مطلب في الغرض
محدثنا لم يبق مكتوف الأيدي أمام هذه الوضعية فقد سلك الطرق القانونية الممكنة من خلال ممارسة حقه في تقديم مطلب رفع تحجير السفر للجهة القضائية المعنية ولكنه قوبل بالرفض من قبل دائرة الاتهام دون تعليل أيضا وفق ما أفادنا به محمد الفهري شلبي الذي وصف الأمر بالغريب ،شلبي واصل متابعة الموضوع وتوجه إلى «محكمة القانون» لتعقيب قرار دائرة الاتهام والمطالبة مجددا برفع تحجير السفر .....