في انتظار الموعد الانتخابي في جويلية القادم: إعلان العديد من الأسماء عن ترشحها لهياكل المحاماة

لم يعد يفصلنا عن الموعد الانتخابي للمحامين إلا قرابة الثلاثة أشهر يفصلها شهر رمضان والذي تشهد فيه الحركة في القطاع انخفاضا ملحوظا في النسق مما يؤدي بالقول أن الحركة استهلت بشكل مبكر هذه السنة استعدادا للانتخابات و هو ما يمكن بسهولة ملاحظته بسهولة داخل المحاكم.

لا يخفى على احد في هذه الأيام ومنذ مدة أن الأجواء الانتخابية بدأت تبرز بخصوصياتها داخل المحاكم باختلاف مكانها و درجاتها. اخذ الحديث حول هذا الموضوع يفرض نفسه داخل حلقات المحامين الذين وجدوا أنفسهم في هذه الفترة بالذات يجددون العهد مع المظاهر المخصوصة جدا للحملات الانتخابية مع اقتراب موعد جويلية الحاسم الذي سيشهد تجديد مكونات مجلس الهيئة ومجالس الفروع إضافة إلى التنافس على منصب العمادة الذي يشكل تحديدا اللحظة المفصلية في ما يسميه البعض بـ«العرس الانتخابي».

تنافس شديد في الأفق
مع انتهاء فترة العميد الحالي محمد الفاضل محفوظ - والتي ستكون لا محالة موضوع تقييم ونقاش من طرف المترشحين لهذا المنصب بالذات خلال الفترة القادمة - سوف تفتح مرحلة جديدة تواصل ما وقع انجازه في السابق وتتفاعل مع ما هو آت من وضعيات ومواعيد ومحطات سواء المهنية منها أو الحقوقية بصفة عامة. موعد جويلية سيمثل بالتالي محطة هامة تتجدد من خلالها المناصب برمتها داخل هياكل المهنة مما سيحد طرق التعامل مع الأهداف القطاعية المرسومة والتي ستكون لا محالة مضامين كل الحملات الانتخابية لجميع المترشحين.

مع اقتراب انطلاق الحملة الانتخابية بشكل صريح انطلق الجميع في الاستعداد لموعد جويلية من ذلك انه و لحد ألان عبر إسمان عن عزمهما الترشح للعمادة ، اثنان فقط الى حد الآن في انتظار آخرين ، وهما الأستاذان بوبكر بن ثابت وعامر المحرزي. بالنسبة إلى رئاسة الفرع الجهوي للمحامين بتونس فلقد ترشح كل من الأساتذة لطفي العربي ورضا الطرخاني وفتحي العويني وهذه القائمة قابلة في الأيام القادمة للتوسع من حيث الأسماء المترشحة.

أسماء عديدة في السباق
أما بالنسبة الى الفروع تحديدا فرع تونس فلقد عبر عن عزمه تجديد ترشحه العديد ممن هم أعضاء فيه الآن. وبخصوص مجلس الهيئة الوطنية للمحامين بتونس ينتظر أن يعلن عن ترشحه العديد من الأساتذة يذكر من بينهم الأساتذة العروسي زقير ووسام الشابي في انتظار آخرين ممن هم الآن أعضاء في الفرع.

الانطباع العام المستشف من الحوارات والنقاشات حول هذا الموضوع سواء داخل المحاكم او خارجها هو ان الحملة الانتخابية هذه السنة تعد بالعديد من المفاجآت إضافة إلي نوعية التنافس الذي سيكون وفق تعبير البعض «حامي الوطيس» ويعد بالعديد من المفاجآت لا من حيث الأسماء وإنما أيضا من حيث الانتماءات السياسية .

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115