Print this page

يعتبر المسؤول الأول عن «العمليات الخارجية» لتنظيم داعش الارهابي: النيابة العمومية تمدد في فترة الاحتفاظ بهيكل السعيداني

من المنتظر أن يحال الأسبوع الجاري العنصر الإرهابي هيكل السعيداني،

الذي تمّ تسليمه مؤخرا الى السلطات التونسية على أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

مددت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، الأسبوع الفارط ، في مدة الاحتفاظ بالعنصر الإرهابي هيكل السعيداني، في انتظار ان تتم إحالته في غضون الايّام القليلة المقبلة على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي لـ«المغرب».

العنصر الإرهابي هيكل السعيداني، هو المسؤول الأول عما يعرف بـ«العمليات الخارجية» لتنظيم داعش الإرهابي حيث انه يقوم بتسهيل حركات عناصر «التنفيذ» بين سوريا وتركيا، وهو مورط في العديد من العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد التونسية من بينها ملف ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق الهادي مجدوب وعملية المنيهلة كما انه تورط كذلك في محاولة تفجير روضة آل بورقيبة بالمنستير وغيرها.

تمّ إلقاء القبض على العنصر المذكور بألمانيا منذ أكثر من سنتين تقريبا وذلك تنفيذا لبطاقات جلب دولية صادرة في شأنه من قبل قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

باشرت اثر ذلك الإدارة العامّة للشؤون الجزائية بوزارة العدل إجراءات تسليم المظنون فيه لإحالته على القضاء التونسية من أجل جملة التهم الموجهة إليه، وبعد سنتين من المفاوضات مع السلطات الألمانية تمكنت السلطات التونسية يوم 9 ماي الفارط من تسلم العنصر الإرهابي المصنف بالخطير والخطير جدّا هيكل السعيداني.

وبمجرد وصوله التراب التونسي، أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالاحتفاظ بالمتهم على ذمة القضايا المنشورة ضدّه، في انتظار أن تتم إحالته، اثر انتهاء الآجال القانونية للاحتفاظ، وذلك في غضون الأيام القليلة المقبلة على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لاتخاذ الإجراءات اللاّزمة في شأنه. علما وانّ النيابة العمومية قد قررت نهاية الأسبوع الفارط التمديد في مدّة الاحتفاظ بالسعيداني، لاستكمال الأبحاث. 

المشاركة في هذا المقال