Print this page

بعد رفضه الخضوع للفحص الطبي: إحالة «المهدي المنتظر» على القطب القضائي لمكافحة الارهاب

تخلت المحكمة الابتدائية بالمنستير عن ملف «المهدي المنتظر» لفائدة القطب القضائي لمكافحة الارهاب ،

باعتباره الجهة المختصة حكميا بالنظر في القضايا ذات الطابع الارهابي.

رفض العنصر التكفيري المكنى بـ«المهدي المنتظر» الخضوع الى الفحص الطبي للتثبت من مدى سلامة مداركه العقلية، لتعلن اثر ذلك المحكة الابتدائية بالمنستير تخليها عن ملف الحال لعدم الاختصاص الحكمي، وقررت احالة الملف على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير المساعد الأول لوكيل الجمهورية فريد بن جحا في تصريح لـ»المغرب».

كانت الوحدات الأمنية ببن عروس الاثنين الفارط تمكنت من إلقاء القبض على عنصر تكفيري، يبلغ من العمر 37 سنة، تبين انّه محلّ تفتيش لفرقة الأبحاث والتفتيش بالمنستير من أجل الاشتباه في انضمامه الى التنظيم الإرهابي وفق ما أكّده الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير المساعد الأول لوكيل الجمهورية فريد بن جحا.
وباحالة المظنون فيه على مصدر التفتيش بالمنستير، تبين انه كان ينشط على شبكة التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» عبر حساب شخص يدعى «مهدي» تضمن العديد من التدوينات التي تحوم حولها شبهة الانضمام الى التنظيم الارهابي ، كما له العديد من الاصدقاء بدول أجنبية.

وباستنطاق المظنون فيه أكّد انه يدعى «المهدي المنتظر». وقد أذنت النيابة العمومية بفتح محضر تحقيق من أجل شبهة الانتماء الى تنظيم الإرهابي، كما أذنت بعرض المظنون فيه على الفحص الطبي وتحديدا الطب المختص في الأمراض العصبية للتأكد من مدى سلامة مداركه العقلية.

ووفق ما أكّده المساعد الأول لوكيل الجمهورية فانّ المتهم قد رفض الخضوع الى الفحص الطبي، ونظرا لوجود شبهة ارهابية في القضية فقد قررت المحكمة التخلي لفائدة الجهة القضائية المختصة، مشيرا في السياق نفسه الى انّه قد تمت إحالة المظنون فيه في أكثر من مناسبة على أنظار القطب القضائي لمكافحة الارهاب.

المشاركة في هذا المقال