من بينهم عنصران إرهابيان مصنفان بالخطيرين ومحل مناشير تفتيش: عناصر إرهابية تقتل كهلا في سيدي بوزيد

أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، صباح أمس الاثنين، بفتح بحث تحقيقي ضدّ كل من عسى ان يكشف

البحث عن تورطه في مقتل كهل من مواليد 1962 بمنطقة سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد.
تخلت المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد عن ملف مقتل كهل من قبل عناصر ارهابية لفائدة القطب القضائي المختصّ قانونيا بالنظر. وقد تعهدت صباح امس الاثنين النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بالنظر في ملف الحال.
تورط عنصرين مصنفين بالخطيرين
أعطت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، صباح أمس الاثنين، إنابة قضائية لفائدة الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة، وفق ما أكّده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي في تصريح لـ«المغرب».
وأكّد السليطي انّ من ضمن العناصر التي شاركت في الاعتداء على الهالك عنصران إرهابيان مصنفان بالخطيرين، وصادرة في شأنهما العديد من مناشير التفتيش لفائدة الجهات الأمنية والقضائية المختصّة، كما انه ثبت تورطهما في عمليات إرهابية.
وقائع القضية
في السياق نفسه أكّد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد حسين الجربي أنّ وقائع قضية الحال تتمثل في اقتحام مجموعة تتكون من 3 أشخاص في حدود الساعة الثانية من الليلة الفاصلة بين الأحد والاثنين محل سكنى الهالك وبعد أن عبثوا بمحتويات المنزل وقاموا ببعثرتها، اجبروه على الخروج معهم الى خارج المنزل أين قاموا بالاعتداء عليه بواسطة آلة حادة، ثم تركوا الضحية وفروا.
اثر ذلك، خرجت عائلة الهالك للبحث عن والدهم، الى ان عثروا عليه ملقى أرضا في وضعية صحية حرجة جدا وتمّ نقله الى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد حيث خضع في مرحلة أولى الى عمليات جراحية وإسعافات أولية، علما وانّ هناك ما يقارب الـ5 طعنات على مستوى الصدر والقلب، الّا انّه فارق الحياة في حدود الساعة العاشرة من صباح أمس الاثنين متأثرا بجراحه.
واكّد الجربي بان النيابة العمومية قد عاينت الهالك، وقد تمت إحالة الجثة على الطب الشرعي.
وبخصوص المعتدين أكّد حسين الجربي أنّ المجموعة التي داهمت منزل الهالك تتكون من 3 أشخاص تمّ التعرف على اثنين منهم، ومن بينهم ابن شقيقة الهالك، في حين لم يتمّ التعرف على العنصر الثالث.
«سماع الهالك»
أكّد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد، أنّ فرقة الأبحاث والتفتيش بالجهة، بالتنسيق مع النيابة العمومية مرجع النظر الترابي، قد تمكنت من الاستماع الى الهالك شفاهيا قبل وفاته ونظرا لخطورة الحالة الصحية للهالك فقد اضطرت الوحدات الأمنية إلى إيقاف السماع.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115