ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهما موضوعها «تكوين وفاق قصد التكفير والدّعوة إليه والاعتداء بالعنف بواسطة أسلحة بيضاء والإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي». كما أدرجت 4 عناصر تكفيريّة أخرى بالتفتيش شملتهم الأبحاث.
ووفق ما أوردته وزارة الداخلية في بلاغ لها أمس الأربعاء، فان فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالتضامن ولاية أريانة، تمكّنت يوم 13 فيفري 2018 بعد نصب كمين مُحكم، من إلقاء القبض على عُنصرين تكفيريّين عمرهما 23 و37 سنة قاطنين بالجهة.
بالتحرّي معهما إعترفا بأنهما ينتميان إلى خليّة تكفيريّة تنشط بين حيّ التضامن وحيّ 2 مارس معتمديّة التضامن. وأكدا لدى استنطاقهما لدى باحث البداية انّ الخلية تقوم بالإعتداء بالعنف بواسطة الأسلحة البيضاء على كلّ من يعتبرونه كافرا وخارجا عن الدّين الإسلامي وخاصّة منهم من يتناولون المشروبات الكحوليّة. في ذات اليوم تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالرقاب (ولاية سيدي بوزيد)، أثناء تنفيذها لعملية مداهمة لمنزل عنصر تكفيري، يبلغ من العمر 35 سنة من حجز كُتبًا ومطويّات ذات منحى تكفيري. وباستشارة النيابة العمومية أذنت للفرقة المذكورة بالاحتفاظ به ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها «الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي».
كما أذنت النيابة العمومية كذلك لفرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بمنزل تميم (ولاية نابل) بالإحتفاظ بعنصرين تكفيريّين عمرهما 21 و36 سنة ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهما موضوعها «الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي». واوضحت الوزارة بانّ المظنون فيهما تعمّدا تنزيل تدوينات ومقاطع فيديو وصور تُمجّد التنظيمات الإرهابيّة وتحرّض على الإرهاب وتُشيد به.