عن كافة العناصر التي تمّ الاحتفاظ بها مؤخرا من أجل الاشتباه في انتمائهم الى التنظيم الإرهابي.
أحيل مساء أمس الأربعاء 16 عنصرا بحالة احتفاظ على أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب. وبعد استنطاقهم قررت النيابة العمومية الإفراج عن كافة المشتبه بهم وفق ما اكّده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي في تصريح لـ«المغرب».
واوضح محدّثنا بانّ المظنون فيهم لاعلاقة لهم بالارهاب، مؤكدا انهم كانوا يجتمعون بأحد المنازل بمعتمديّة شربان لتبادل الآراء في مسائل فقهية بحتة.
وكانت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالجم التابعة لولاية المهدية، قد تمكنت يوم 14 جانفي الجاري القبض على 16 عنصرا تكفيريا، تتراوح اعمارهم ما بين 20 و36 سنة، كانوا بصدد عقد إجتماعات سرية لنشر الفكر التكفيري، كما حجزت لديهم مجموعة من الكتب ذات المنحى التكفيري المتشدد وفق ما اوردته وزارة الداخلية في بلاغ لها.
أذنت النيابة العمومية بابتدائية المهدية بالاحتفاظ بكافة العناصر المذكورة. ونظرا لوجود شبهة إرهابية في قضية الحال، قررت ابتدائية المهدية التخلي عن الملف لفائدة الجهة القضائية المختصة قانونيا بالنظر وهو القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وقد تمت احالة كافة المظنون فيهم بحالة احتفاظ على أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، وقررت إطلاق سراحهم لانتفاء الشبهة الارهابية.