المساعد الأوّل لوكيل الجمهورية سفيان السليطي لـ«المغرب»: «القياديان الإرهابيان التابعان لكتيبة جند الخلافة محل العديد من مناشير تفتيش»

أذنت النيابة العمومية، بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، مساء اول أمس الاثنين، بالإحتفاظ بقياديين ارهابيين مصنفين بالخطيرين ومورطين

في العديد من العمليات الإرهابية من بينها ذبح الشقيقين السلطاني والجندي سعيد الغزلاني.

تعمل الوحدات الأمنية المختصة في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، منذ أكثر من أسبوعين، على تنفيذ عملية استباقية تتمثل في القبض على بعض القيادات الإرهابية المتحصنة بجبال القصرين.
وقد كلّلت هذه العملية الاستباقية بالنجاح، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المساعد الأوّل لوكيل الجمهورية سفيان السّليطي في تصريح لـ«المغرب».

وأكّد مصدرنا انّ العنصريان المذكورين اللذين تمّ إلقاء القبض عليهما خلال الليلة الفاصلة بين 24 و25 ديسمبر الجاري تابعان الى التنظيم الارهابي داعش، وينتمون الى كتيبة جند الخلافة وهما مورطان في العديد من العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد التونسية.

فقد شارك المتهمان في ذبح كلّ من الراعي مبروك السلطاني 14 نوفمبر 2015 وشقيقه خليفة السلطاني وذلك في 3 جوان 2017. كما شاركا في ذبح الجندي سعيد الغزلاني في 7نوفمبر 2016. ذلك على غرار مشاركتهما في عمليات اخرى كاستهداف دورية تابعة للجيش الوطني بجبل المغيلة الواقع بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد، راح ضحيتها 5 عسكريين في افريل 2015، كما شاركا في قتل جندي أخر خلال عملية تمشيط كانت تقوم بها الوحدات العسكرية بجبال القصرين. ذلك على غرار مشاركتهما في ترويع أهالي الجهة من خلال الاستيلاء على مؤنتهم.

وأكّد المساعد الاوّل لوكيل الجمهورية انّ العنصرين المذكورين صادرة في شأن احدهما 5 مناشير تفتيش، في حين أنّ العنصر الثاني صادر في شأنه 11 منشورا لفائدة الوحدات الأمنية المختصة والقضاء. وأفاد السليطي بانه قد تم حجز 2 أسلحة حربية من نوع «شطاير» ومجموعة من المخازن وكمية من الذخيرة ومعدات اخرى.

من جهتها فقد اكّدت وزارة الداخلية في بلاغ لها امس الثلاثاء انّه وفي إطار الكشف عن خلايا الإسناد للعناصر الإرهابية، تمكنت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني للأمن الوطني بالقرجاني، يوم 25 ديسمبر2017 ، من إيقاف 9 عناصر بولاية القصرين يعمدون إلى توفير المؤونة والدعم المادي واللّوجستي للعناصر الإرهابية المتحصنة بجبال الجهة، وقد تم الاحتفاظ بهم في انتظار أن تتم حالتهم في غضون الأيام القليلة المقبلة على أنظار القضاء.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115