Print this page

تعود أطوارها إلى 2011: تواصل تأجيل قضية «كاكتوس»

واصلت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، صباح أمس الخميس، النظر في مابات يعرف بقضية «كاكتوس» المحال فيها 5 مديرين عامين سابقين للتلفزة التونسية والإعلامي سامي الفهري وقررت تأخيرها الى موعد لاحق.

بالمناداة على القضية حضر المتهمون وهم كل من عبد الوهاب عبد الله وخمسة مديرين عامين سابقين للتلفزة التونسية وهم كلّ من محمد الفهري شلبي ومنصف قوجة وابراهيم الفريضي ومصطفى الخماري والهادي بن نصر المحالين بحالة سراح، وقد تغيب مدير شركة «كاكتوس» الإعلامي سامي الفهري، علما وانّ محاميه سبق وان قدّم شهادة طبية تؤكد انّ حالته الصحية لا تسمح له بحضور الجلسة . وأحيل الرئيس السابق زين العابدين بن علي وصهره بلحسن الطرابلسي بحالة فرار.

من جهته طلب لسان الدفاع في حق نقابة اعوان وموظفي نقابة التلفزة الوطنية التأخير للاطلاع على نتيجة الاختبارات التكميلية المتعلقة بالخبراء، في حين طلب الدفاع عن التلفزة اجراء اختبار تكميلي اخر والتحرير على الممثل القانوني لشركة اتصالات تونس. امّا المكلف العام بنزاعات الدولة فقد طلب تاخير القضية الى موعد لاحق في انتظار نتيجة الصلح بين الإعلامي سامي الفهري وادارة المكلف العام بنزاعات الدولة.

في هذا الإطار، قررت هيئة المحكمة الاستجابة الى طلب التأخير وقررت حجز القضية اثر الجلسة لتحديد تاريخ اخر للجلسة والنظر في طلبات الدفاع.

قضية الحال تعود أطوارها الى 2011 عندما انطلقت حكومة ما بعد الثورة في فتح ملفات الفساد الذي نخر مؤسسات الدولة طيلة سنوات، وقد شملت التحريات ملف شركة كاكتوس وعلاقتها بمسألة الإشهار في التلفزة الوطنية. وقد وجهت أصابع الاتهام في قضية الحال إلى سامي الفهري، باعتباره مدير شركة «كاكتوس» وعبد الوهاب عبد الله وخمسة مديرين عامين سابقين للتلفزة التونسية والرئيس السابق زين العابدين بن علي وصهره بلحسن الطرابلسي.

المشاركة في هذا المقال