Print this page

منير الفرشيشي رئيس لجنة المصادرة لـ«المغرب» : «علمت بخبر استقالة القاضية سامية البكري من الإعلام»

تنكب لجنة المصادرة وبصفة ملحوظة على ملفات مصادرة أملاك وأموال عدد من رجال الأعمال وذلك منذ أن شنّ رئيس الحكومة يوسف الشاهد حملة قرر فيها التصدي للفساد والمفسدين حيث تم إيقاف عدد

من رجال الأعمال المعروفين على الساحة وفي مجال المال والأعمال ووضعهم تحت الإقامة الجبرية بمقتضى قانون الطوارئ المؤرخ في 26 جانفي 1978،عمل كانت نتيجته ندوة صحفية عقدت بتاريخ 26 ماي الجاري وتزامنا مع تواصل سلسلة الإيقافات،موعد أعلن فيه منير الفرشيشي رئيس اللجنة المذكورة عن قرار تجميد أرصدة وحجز الممتلكات العقارية والمنقولة لكل من منجي بن رباح وهلال بن مسعود بشر وشفيق الجراية وياسين الشنوفي وعلي القريري ونجيب بن إسماعيل ومنذر جنيح وكمال بن غلام فرج وذلك طبقا للمرسوم عدد 13 لسنة 2011 مؤرخ في 14 مارس 2011 يتعلق بمصادرة أموال وممتلكات منقولة وعقارية،أسماء وردت ضمن قائمة الموضوعين تحت الإقامة الجبرية،تزامن هذا القرار مع الإيقافات جعل الباب مفتوحا للتساؤل لماذا في هذا التوقيت بالذات ؟وهل كان ذلك بتعليمات من رئاسة الحكومة فجاءت الإجابة من رئيس اللجنة بأن هذه الأخيرة مستقلة وتعمل طبقا لوثائق ومحاضر بحث .

من جهة أخرى وحسب ما تم تداوله من أنباء فإن الاشتغال على هذه الملفات قد تسبب في نقاشات وصفت بالحادة بخصوص الإجراءات القانونية التي تم اعتمادها في قرار المصادرة ويبدو أن ذلك قد نتج عنه قرار القاضية سامية البكري وهي مستشارة بالمحكمة الإدارية وعضو في لجنة المصادرة الاستقالة التي قدمتها رسميا إلى رئيس الحكومة بتاريخ 29 ماي الجاري وفق الأخبار المتداولة،خبر أردنا التثبت منه مع منير الفرشيشي رئيس لجنة المصادرة ولكن هذا الأخير صرّح لنا بأنه لا علم له بذلك وسمع خبر استقالة البكري من الإعلام» كما أننا حاولنا الاتصال بالمعنية بالأمر ولكن لم نتمكن من ذلك وبالرجوع إلى المرسوم عدد 13 لسنة 2011 المؤرخ في 14 مارس من نفس السنة والمنظم لتلك اللجنة فإنه ينص في الفصل 3 منه على ضرورة التزام رئيس اللجنة وأعضائها ومقررها بالمحافظة على السر المهني وهو ربما ما جعل القاضية سامية البكري تلازم الصمت إلى حدّ كتابة هذه الأسطر.

أما عن أسباب الاستقالة والتي نسوقها باحتراز وفق ما تم تداوله في عدد من المواقع الالكترونية فيبدو أنها تعود إلى ما سمي باخلالات جوهرية شابت قرار مصادرة أملاك رجال الأعمال الموقوفين في إطار حملة يوسف الشاهد ضد الفساد وجدل حول الفصلين الأول والثاني من المرسوم ،اذ أكدت نفس الأنباء رفض عدد من أعضاء اللجنة إصدار القرار استنادا إلى الفصل 1 من مرسوم المصادرة وفيما يلي نصه ” تصادر لفائدة الدولة التونسية وفق الشروط المنصوص عليها بهذا المرسوم وفي.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال