قضية الحال تعود اطوارها الى فيفري 2013، اثر اغتيال الشهيد شكري بلعيد، حيث شهدت جلّ الجهات تحركات احتجاجية للتنديد بعملية الاغتيال والتعبير عن رفضها وغضبها مما ألت إليه الأمور آنذاك.
من جهتها قامت الوحدات الامنية وبالتنسيق مع النيابة العمومية بايقاف العديد من الاشخاص بمختلف الجهات ومن بينها منطقة قليبية. وقد شمل ملف الحال في بداية الامر 23 مشتبه بهم، وجهت لهم جملة من التهم المتعلقة بإضرام النار بمحل مسكون والمشاركة في عصيان...
تمت احالتهم على انظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بنابل، ليتقرر حفظ التهم في حقّ 13 منهم واحالة البقية وهم 11 آخرين من بينهم مريم الجربي وربيع عبد الجوّاد.
وفي اكتوبر الفارط، قررت المحكمة إصدار احكامها في قضية الحال، وقد قضي غيابيا في حقّ كل من.....