من أجل القتل العمد وجرائم إرهابية: النيابة العمومية تفتح تحقيقا في العملية الإرهابية بإسطنبول

أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بفتح بحث تحقيقي في العملية الإرهابية التي استهدفت السبت الفارط أحد الملاهي الليلية باسطنبول وتسببت في سقوط عدد من الضحايا ومن بينهم تونسيون.

تحرّكت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، مباشرة اثر ورود معلومات مفادها سقوط تونسيين اثنين اثناء العملية الارهابية التي جدّت ليلة السبت الفارط باسطنبول، واذنت بفتح بحث تحقيقي ضدّ كل من سيكشف عنه البحث من اجل القتل العمد وجرائم ارهابية، وفق ما اكّده الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب والمحكمة الابتدائية بتونس المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي في تصريح لـ«المغرب».

وأوضح مصدرنا بانّ الفصل 83 من القانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015 مؤرخ في 7 أوت 2015 والمتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال الذي ينصّ صراحة على انّه « تختصّ المحكمة الابتدائية بتونس بواسطة القضاة الواقع تسميتهم بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالنظر في الجرائم الإرهابية المنصوص عليها بهذا القانون والجرائم المرتبطة بها المرتكبة خارج الإقليم الوطني في الصور التالية: إذا ارتكبت من قبل مواطن تونسي، إذا ارتكبت ضد أطراف أو مصالح تونسية، إذا ارتكبت ضد أطراف أو مصالح أجنبية من قبل أجنبي أو شخص عديم الجنسيّة يوجد محلّ إقامته المعتاد داخل التراب التونسي، أو من قبل أجنبي أو شخص عديم الجنسية وجد بالإقليم الوطني، ولم تطلب السلط الأجنبية المختصّة بالنظر تسليمه بصفة قانونية قبل صدور حكم بات بشأنه من قبل المحاكم التونسية ذات النظر». قد خوّل للقضاء التونسي، وتحديدا القطب القضائي لمكافحة الإرهاب باعتباره المختصّ حكميا بالنظر في القضايا الإرهابية، التدخل في كلّ القضايا التي يكون فيها طرف تونسي سواء متضرر او جانيا.

وتجدر الإشارة في هذا الصدد الى انّ العملية الارهابية التي استهدفت احد الملاهي الليلية باسطنبول خلال الاحتفالات بالسنة الإدارية الجديدة، قد تسببت في مقتل 39 شخصا من بينهم تونسيان و7 سعوديين و3 لبنانيين واردنيان ومغربيان وكويتي وليبي، فيما أصيب 65 اخرين. وقد تمكنت الشرطة التركية من الاحتفاظ بـ8 مشتبه بهم.

وصول جثماني المرحوم محمد علي العزابي وزوجته
وصل الى مطار تونس قرطاج الدولي امس الاثنين جثمانا المواطنين التونسيين اللذين قتلا في الهجوم الارهابي على الملهى الليلي ليلة راس السنة بتركيا.
وضحيتا الهجوم الارهابي التونسيان على الملهى الليلي في تركيا هما زوجان، محمد علي العزابي وزوجته سندة نقة، وقد تحولا الى اسطنبول لقضاء رأس السنة لكن يد الارهاب طالتهما كما حال 39 شخصا من مختلف الجنسيات قتلوا خلال الهجوم الارهابي الذي استهدف ملهى «راينا» بمدينة اسطنبول.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115