الرئيس الأول للمحكمة الإدارية: تحديات أمام مجلس تنازع الاختصاص

بيّن الرئيس الأول للمحكمة الإدارية عبد السلام المهدي قريصيعة

أن مجلس تنازع الاختصاص الذي ينظر في نزاعات الاختصاص بين جهازي القضاء العدلي والقضاء الإداري يواجه جملة من التحديات والاشكالات أبرزها القانون الذي تم بموجبه وضع المجلس الذي لم يقع تنقيحه او اتمامه منذ 1996 رغم التطورات القضائية داعيا في الخصوص إلى ضرورة مراجعة هذا القانون.

وقال قريصيعة خلال الملتقى الذي عقدته المنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية(مكتب تونس) حول "فقه قضاء مجلس تنازع الاختصاص ودوره الفعال في تعزيز الحق في اللجوء الى القضاء "أن من بين اهم التحديات التي يواجهها المجلس هو وضع حدا لما يتم تسمية بالاحالة الالية للقضايا الى المجلس بمجرد الدفع او التمسك بعدم الاختصاص امام المحاكم العدلية من قبل المحامين الى جانب عدم وجود مقر خاص به ولا تخصص له اعتمادات في الميزانية العامة للدولة كما انه لا يتمتع باية وسائل لوجستية او بشرية خاصة به وهو ما من شانه التاثير على سير عمل المجلس.

وأضاف ان المجلس قد استانف اعماله منذ شهر جانفي 2024 ونظر في حوالي 184 قضية منشورة امامه مؤكدا ان عمل المجلس قد تعطل منذ عشرة سنوات اين لم يجتمع المجلس منذ سنة 2014 متعهدا بالبت في بقية القضايا المنشورة امام المجلس خلال الأشهر القليلة القادمة والتي تبلغ حوالي 140 ملف لافتا ان مجلس تنازع الاختصاص منذ احداثه سنة 1996 قد بت فيما يزيد عن 500 قرار.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115