يبدو أن الأسواق المالية الدولية مغلقة في وجه تونس في ظل الأوضاع الحالية حيث اجتمعت كل العوامل التي تدفع إلى هذا الإغلاق. وأمام حاجة تونس إلى موارد

• كل الإصلاحات معلومة لدى التونسيين وتحتاج إلى توافق داخلي

• 1.4 مليار دولار كانت قيمة دعم صندوق النقد الدولي لتونس منذ بداية تفشي الجائحة إلى اليوم

كان القطاع السياحي من أكثر القطاعات تاثرا بالأزمة الصحية التي يشهدها العالم منذ أكثر من سنة ونصف وقد ألقت الأزمة بظلالها على تونس ومع خروج تونس من القائمة الحمراء لبعض البلدان

جاءت تونس في قائمة البلدان الني ارتفعت فيها المخاطر المرتبطة بالضغوط الاجتماعية وذلك في تقرير للمؤسسة الفرنسية لضمان الصادرات والتجارة الخارجية (كوفاس)

• ارتفاع مخاوف استدامة الدين واحتمال إعادة هيكلة الدين العام

أصبح اتساع العجز التجاري في السنوات الأخيرة من المؤشرات المزاولة للمنطقة الحمراء ولئن تعد بعض الشراكات هي الأكثر مساهمة في الاتساع المتسمر من سنة إلى أخرى

في تقرير خاص جديد لوكالة فيتش رايتنغ تحت عنوان ما يريد المستثمرون معرفته حول الأسواق الناشئة خلال الربع الأخير من العام الجاري قالت فيتش

• تونس تستعد لحفر أعمق بئر ذات ضغط عال بـ 5 آلاف متر وهي بئر بتكلفة حفر 30 مليون دينار

•مستحقات مشغلي الحقول لدى «الايتاب» 600 مليون دينار و عدد رخص الاستكشاف يتقلص إلى 20 رخصة

تشير كل المعطيات أن الخيارات المطروحة أمام تونس للاقتراض منحسرة بشكل كبير في ظرف يتطلب تعبئة موارد مالية بقيمة تتجاوز 9 مليارات دينار لسد عجز ميزانية 2021

جاءت احدث توقعات لمنظمة التجارة العالمية أعلى من التوقعات الصادرة في شهر مارس الماضي والتي كانت في حدود 8 % مقابل 10.8 % توقعات جديدة، وتتوقع المنظمة ان تنمو التجارة العالمية في العام المقبل 4.7 %.