شراز الرحالي
تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي 2016/ 2017: تونس تتقهقر الى المركز 95 وتفقد شيئا فشيئا تنافسية اقتصادها
سجل ترتيب تونس في تقرير التنافسية 2016 – 2017، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي تراجعا ب3 مراتب لتحتل المرتبة 95 وكانت قد احتلت العام الفارط المرتبة 92، وكشف تقرير «التنافسية العالمي» عن ، أن الدول المصدرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تضاعفت وارداته في السنوات الأخيرة: واردات «الأمونيتر» ترتفع والانتاج غير قادر على تلبية الطلب المحلي
تبرز نتائج التجارة الخارجية للاشهر الثمانية الاولى من العام الحالي ارتفاع في واردات تونس من الفسفاط ومشتقاته على الرغم من المرتبة التي تتبوأها تونس في إنتاج الفسفاط على المستوى العالمي بغض النظر عما يواجهه القطاع من انقاطاعات متتالية بسبب الاضطرابات الاجتماعية.
بمناخ أعمال يشوبه الاضطراب وعدم الاستقرار السياسي: تراجع الاستثمارات الأجنبية بـ 21.2 % وأكثر قطاع مشغل يتراجع بـ 50 %
تشهد الاستثمارات الأجنبية منذ بداية السنة تراجعا مما يعكس عدم توفر مناخ أعمال مشجع في إحصائيات وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي تظهر تراجعا في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بـ 23.4 %.
على الرغم
بعد دعوة البرلمان الأوروبي لتحويل ديون تونس الى مشاريع: القروض الثنائية وحدها المعنية بالتحويل
تعد رغبة بعض الجهات المقرضة في تحويل ديون تونس إلى استثمارات فرصة لتونس لتخفيف حجم ديونها بالإضافة إلى توفير أموال لتحسين بعض القطاعات الاستثمارية على غرار البنية التحتية والقطاعات المنتجة وفي هذا السياق فان هذه الفرصة تتجدد مع دعوة البرلمان الأوروبي الدول الأوروبية لتحويل ديونها بتونس إلى استثمارات.
بالاضافة الى دورها الاستثماري: ميزانية خاصة بالمسؤولية المجتمعية للشركات البترولية وجميع الجهات تنتفع بالمساعدات
المسؤولية المجتمعية للشركات البترولية من بين الالتزامات التي تتعهد بها الشركة عند انتصابها في تونس وهي من بين الأعمال التي تساهم في تنمية الجهات وتوفر مواطن شغل اضافية وقد انطلقت العديد منها في هذه البرامج.
في هذا السياق
على الرغم من ضعف نسبة الفائدة بالدول المانحة: درجة الائتمان الضعيفة لتونس تزيد من درجة المخاطرة والحكومة مطالبة بالحفاظ على التصنيف الحالي لصعوبة تحسينه
يعد التصنيف الائتماني المؤشر الأساسي الذي يتم اعتماده من طرف الأطراف المقرضة فهو مرتبط بنمو اقتصاد اي بلد. وتواجه تونس في الفترة الحالية تصنيفات سلبية تزيد من تعقد الوضع عند خروجها الى الاقتراض خاصة امام حاجتها لسد عجز في الميزانية قد يصل مع موفى السنة
بعد غلق 1868 مؤسسة صناعية بين 2011/ 2015: مغادرة بتروفاك تثير مسألة «نفور» المستثمرين من تونس وقطاع النسيج والجلود والأحذية الأكثر تضررا
تعيش تونس منذ ما يزيد عن الخمس سنوات تهديدات بمغادرة الشركات الأجنبية لأراضيها لعدة اسباب لعل ابرزها ارتفاع المطالب الاجتماعية ولئن اعاد قرار شركة بتروفاك مغادرة تونس الى السطح مسالة مغادرة الشركات لتونس الا ان الاشكالية تطرح في كل المراحل وستطرح بصفة اكبر اذا ماتواصلت العوامل
بعد خمس سنوات من الترهيب الأمني والبيئي: السياحة التونسية وهدف بلوغ 10 ملايين سائح في أفق 2020 بحث دائم لاسترجاع ثقة السوق الأوروبية
تعد العلاقة بين السياحة والوضعين الأمني والبيئي وطيدة فكلما تأزم الوضعان الأخيران تأثر القطاع وتنسحب هذه المعادلة على ما تعيشه تونس منذ العام 2011 حيث دخل القطاع السياحي تأثرا بما تعيشه البلاد في حالة من عدم الاستقرار بسبب العمليات الإرهابية المتواترة التي أثرت في صورتها
بتراجع قدر ب537 مليون دينار في الضرائب المفروضة عليها: الشركات البترولية تهدد بمغادرة تونس والسلطات تبحث عن حلول لإبقائها
تواجه الشركات العاملة في الأنشطة البترولية في تونس منذ العام 2011 عديد العراقيل لعل أهمّها المطالب الاجتماعية والوضع الأمني بما يهدد بقاء هذه الشركات في الوقت الذي تشهد فيه تونس تراجعا لاستثماراتها
في تطور الظرف الاقتصادي لشهر أوت: تراجع قيمة الدينار أمام أبرز العملات الأجنبية وتراجع مؤشر السيولة إلى 32 %
في تقرير حول تطور الظرف الاقتصادي لشهر اوت 2016 تم التاكيد على تسجيل نسبة نمو متواضعة خلال الثلاثية الثانية من سنة 2016 أي 1.4 % بحساب الانزلاق السنوي كما تراجع الإنتاج الصناعي خلال السداسية الأولى لهذه السنة بـ -0.3 % مقابل -1.3 % في نفس الفترة