Print this page

فرار جماعي من بلدة وسط السودان إثر تعرضها لهجوم من الدعم السريع

فرّ آلاف السودانيين من سكان بلدة تقع على الحدود بين ولايتين بوسط السودان بعد أن هاجمتهم قوات الدعم السريع،

بحسب ما أفاد بعضهم، في ظل المعارك الدائرة بينها وبين الجيش منذ أكثر من خمسة أشهر.

وأفاد أشخاص من الفارين عن هروب أكثر من 15 ألف شخص من سكان بلدة ود عشانا التي تقع بولاية شمال كردفان على الحدود مع ولاية النيل الأبيض بعد أن هاجمتها قوات الدعم السريع الاثنين على متن أكثر من خمسين عربة "لاندكروزر" مسلحة.

وقال السوداني الطيب عبد الباقي الذي فرّ مع أسرته من البلدة إلى قرية العديداب على بعد 10 كيلومترات شمالا لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "عشنا ساعات من الرعب ... قتل جاري وابن عمي بسبب الرصاص العشوائي".

وتابع "فقدنا حيواناتنا والمعدات التي نستجلب بها مياه الشرب".

من جهتها أكدت قوات الدعم السريع عبر حسابها على موقع إكس (تويتر سابقا) الأحد وفق "ا ف ب" "السيطرة على حامية منطقة ود عشانا بولاية شمال كردفان وهي آخر حامية حدودية للفلول مع ولاية النيل الأبيض".

واشتعلت الحرب بسبب النزاع على السلطة بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الذي كان نائبا له الفريق محمد حمدان دقلو.
وحتى الآن فشلت كل الجهود الدبلوماسية التي قامت بها أطراف عدة من بينها الولايات المتحدة في وقف القتال.

المشاركة في هذا المقال