Print this page

وزيرة خارجية اليابان تعتزم القيام بجولة آسيوية لبحث الأوضاع في المنطقة

ذكرت مصادر حكومية يابانية اليوم السبت أن وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا تعتزم زيارة بروناي

وفيتنام ولاوس وتايلاند اعتبارا من الثامن من الشهر المقبل ، في الوقت الذي تستعد فيه اليابان لقمة مع قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا"آسيان" في وقت لاحق العام الجاري.

وعلى ضوء جهود الصين لتأكيدها المتزايد على نفوذها في بحري الصين الجنوبي والشرقي، من المتوقع أن تؤكد كاميكاوا مع نظرائها على أهمية ضمان النظام الدولي القائم على سيادة القانون والعمل على أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة،بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء

ومن المقرر أن يلتقي قادة من اليابان وآسيان في الفترة من 16إلى 18 الشهر المقبل في طوكيو بمناسبة الذكرى الخمسين لاتفاق الصداقة والتعاون .

وفي وقت سابق هذا الشهر ، رفعت اليابان والدول العشر في رابطة "آسيان" علاقاتهم إلى شراكة استراتيجية شاملة لتعزيز التعاون في الامن البحري ومجالات آخرى.

وهذه الجولة هى الثانية لكاميكاوا إلى الخارج منذ توليها منصبها كوزيرة للخارجية في تعديل وزاري في الثالث عشر من الشهر الجاري، حيث زارت شاركت خلال الشهر الجاري فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة .

وتضم رابطة "آسيان" بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.

وتدعي الصين سيادتها على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، وهو ممر رئيسي للشحن يعتقد أنه غني بالموارد البحرية والمعدنية. وتطالب دول أخرى بالسيادة على جزر في البحر وهي الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناى وتايوان.

 

المشاركة في هذا المقال