المتحف البريطاني يطلق نداء للمساعدة في استعادة مئات القطع المسروقة

نشر المتحف البريطاني ("بريتش ميوزيم") صوراً على الإنترنت

الثلاثاء لأشياء تشبه بعضاً من مئات القطع المسروقة من مجموعاته، مناشداً الجمهور المساعدة في العثور عليها.

وقد أُعلن في الأسابيع الأخيرة عن سرقة "نحو ألفي" قطعة من مجموعات المؤسسة الثقافية البريطانية المرموقة في السنوات الماضية، بحسب رئيسها جورج أوزبورن، ما أثار فضيحة كبيرة دفعت بمدير المتحف هارتويغ فيشر إلى الاستقالة خلال الصيف الفائت.

والقطع المسروقة هي أشياء صغيرة غير معروضة كانت محفوظة في المتحف.

ويقول المتحف البريطاني إن "الأغلبية العظمى" كانت جزءاً من قسم القطع اليونانية والرومانية في الموقع، بما يشمل خصوصاً مجوهرات وأحجاراً شبه كريمة وأواني زجاجية، ولكن بناءً على نصيحة الخبراء، لم يحددها المتحف أو يصفها بدقة.

وللعثور عليها، نشرت المؤسسة صورا على الإنترنت الثلاثاء لقطع مماثلة، لا تزال موجودة في مجموعاتها، بينها سوار ذهبي أو خاتم منقوش أو حتى قلادة مزينة بمشابك على شكل رؤوس أسد.

وطلب المتحف من أي شخص "يعتقد أنه يملك أو كانت بحوزته قطع تابعة للمتحف البريطاني، أو من قد يكون لديه أي معلومات" مفيدة في هذا المجال، أن يتصل بالمؤسسة.

وقال المتحف في بيان إنه حتى الآن "أعيدت 60 قطعة، وجرى التعرف على 300 أخرى من المتوقع إعادتها قريبا".

وأشار أيضاً إلى تسجيل القطع المسروقة في سجل الأعمال الفنية المفقودة، وهي قاعدة بيانات دولية يستخدمها الأشخاص العاملون في عالم الفن، وهواة الجمع، وشركات التأمين، وحتى قوات الشرطة.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115