وقالت سفيرة ألمانيا لدى الأمم المتحدة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "الأمر يتعلق بالمشاركة، وخاصة من جانب البلدان النامية... الأمر يتعلق بمزيد من المشاركة والحقوق لما يسمى بالجنوب العالمي"، مؤكدة في ذلك أن النظام العالمي يتطور إلى عالم متعدد الأقطاب، حيث تكتسب فيه دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وجنوب آسيا ثقلا.
وأشارت ليندرتزه إلى أن هذا يتطلب الاستعداد لتغيير السياسة الحالية، وقالت: "هذا من شأنه أن يشكل عندئذ نقطة تحول عالمية، أشبه بنقطة التحول في ألمانيا".
تجدر الإشارة إلى أن المستشار الألماني أولاف شولتس صاغ مصطلح "نقطة التحول" لوصف المسار السياسي الجديد الذي تبنته برلين في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.