الدنمارك تشدد المراقبة الحدودية عقب تكرر حرق المصحف

تعتزم الدنمارك ، على غرار السويد، تشديدا مؤقتا للمراقبة الحدودية، في أعقاب حرق المصحف

مؤخرا والتداعيات الأمنية الناجمة عن ذلك وفق "د ب ا".

وستستمر الإجراءات المشددة ، على الحدود الدنماركية حتى العاشر من أوت الجاري، طبقا لما أعلنته وزارة العدل الدنماركية في وقت متأخر من الليلة الماضية. وأضافت الوزارة أن المسافرين الوافدين من السويد، ربما يواجهون عمليات تفتيش مفاجئة على الحدود، خلال ذلك الوقت.

وأثارت العديد من الاحتجاجات المناهضة للإسلام، التي تضمنت حرق المصحف في السويد والدنمارك في الشهور الأخيرة، احتجاجات في دول، ذات أغلبية إسلامية وتسببت في مشكلات دبلوماسية في الدولتين الاسكندينافيتين.

وتشديد المراقبة الحدودية تستند إلى توصيات من جهاز الأمن والاستخبارات الدنماركي المحلي "بي.إي.تي"، بسبب حالة التهديد المتغيرة، نتيجة لهذه الحوادث(حرق القرآن).

وأكدت الشرطة في جوتلاند الجنوبية، التي تتاخم ألمانيا للإذاعة الدنماركية أن عمليات التفتيش العشوائية، على الحدود الألمانية الدنماركية، سيتم تكثيفها.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115