Print this page

وزير الدفاع اللبناني: الجيش والقوى الأمنية ضمانة الاستقرار في الظروف التي تمر بها االبلاد

طمأن وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، خلال لقائه مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في حرية التجمع

السلمي وتكوين الجمعيات كليمان نياليتسوسي فول، أن الجيش والقوى الأمنية يشكلون ضمانة الأمن والاستقرار في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان.

والتقى سليم قبل ظهر اليوم الجمعة، في مكتبه في "اليرزة" شمال شرق بيروت، نياليتسوسي فول على رأس وفد، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني وفق "د ب ا".

وطمأن سليم أن" الجيش والقوى الأمنية يشكلون ضمانة الأمن والاستقرار خصوصاً في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن، وهم في جهوزيتهم الدائمة للقيام بواجبهم الوطني مهما كانت التحديات والتضحيات".

وأكد وزير الدفاع اللبناني " وجوب وعي مخاطر هذه المرحلة في ضوء ما تشهده مناطق مختلفة من حوادث أمنية متفرقة".
وجرى خلال اللقاء "البحث في وضع الحريات المدنية، خصوصاً حرية التجمع، واستيضاح لمدى امتثال لبنان لالتزاماته الدولية المتعلقة بهذا الخصوص، والتحديات التي تواجهها هذه الحريات في المنطقة وفي لبنان وآليات حمايتها وكيفية المساعدة في هذا المجال".

وأكد في هذا الإطار أن " لبنان من الأعضاء المؤسسين لمنظمة الأمم المتحدة وهو من المساهمين في وضع شرعة حقوق الإنسان في الوقت نفسه. وهو يلتزم بما تنص عليه الشرائع والاتفاقات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. كما ان الدستور اللبناني والقوانين تكرس الحق في التظاهر وفي التعبير عن الرأي".

وأعلن وزير الدفاع أن "الجيش في مهامه يتقيد بكافة القوانين اللبنانية والدولية التي تصون الحريات العامة خصوصاً حرية التعبير والتظاهر"، مضيفاً " إن مديرية القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان لديه تسهر على حسن تطبيق هذه القوانين من قبل وحدات الجيش وأجهزته".

(

المشاركة في هذا المقال