في خضم النقاش الأوروبي حول قضايا الهجرة.
وشارك الرئيس الفرنسي صباح الثلاثاء في جنازة الرئيس الإيطالي السابق جورجيو نابوليتانو (2006-2015) الذي رحل عن 98 عاماً.
وكان ماكرون استقبل ميلوني في جوان في باريس.
ووصلا معاً إلى قصر تشيغي حيث مقر رئاسة الوزراء في العاصمة الإيطالية، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
ودعا ماكرون وميلوني في تصريحات عديدة مؤخرًا إلى التهدئة، وأكدا الرغبة في العمل معًا لإدارة تدفق المهاجرين بعد وصول آلاف الأشخاص في غضون أيام قليلة في منتصف سبتمبر إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة، الواقعة في شمال شرق إيطاليا، على بعد 150 كلم من الساحل التونسي في البحر الأبيض المتوسط.
وقال إيمانويل ماكرون مساء الأحد عبر التلفزيون "لا يمكننا أن نترك الإيطاليين بمفردهم".
وردّت ميلوني على الفور مؤكدةً ترحيبها بذاك التصريح وإيلاء "اهتمام كبير" له.
وسيجتمع الزعيمان مرة أخرى الجمعة في مالطا بمناسبة القمة العاشرة لدول جنوب الاتحاد الأوروبي.
ويرتفع عدد الوافدين إلى إيطاليا على متن قوارب من شمال إفريقيا، حيث سجلت وزارة الداخلية وصول أكثر من 133 ألف شخص هذه السنة، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022 حين بلغ عدد الوافدين 70 ألفاً.
لكن الأرقام لم تتجاوز بعد تلك المُسجّلة في العام 2016 عندما وصل إلى إيطاليا أكثر من 181 ألف شخص بينهم الكثير من السوريين الفارين من الحرب.