ومناطق شرق البلاد قبل أكثر من أسبوع وخلفت آلاف القتلى والمفقودين وفق الاناضول.
جاء ذلك في قرار أصدره وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الوحدة الوطنية عمران القيب، ونشرته منصة "حكومتنا" الرسمية عبر فيسبوك.
وقالت المنصة الحكومية إن القيب "أصدر قرارا يقضي بتشكيل فرق عمل مختصة في الدعم النفسي والاجتماعي بناء على تعليمات رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة".
ويترأس الفرق، وفق القرار، مدير عام مركز البحوث النفسية والتربوية بالهيئة الليبية للبحث العلمي.
وستقدم الفرق التي يشرف عليها مركز البحوث بمدينة درنة، وفق القرار ذاته، "المساعدة النفسية المطلوبة للعائلات المتضررة جراء السيول في المدن المنكوبة بالمنطقة الشرقية وفق برنامج عملي وعلمي".
وفي 10 سبتمبر الجاري اجتاحت العاصفة المتوسطية "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها ودرنة التي كانت المتضرر الأكبر.
وجراء تلك الكارثة تعرض العديد من الليبيين لصدمات نفسية حادة فيما فقد بعضهم النطق وفق شهادات ناجين وتصريحات مسؤولين للأناضول في أوقات سابقة.
وبعد أيام من تداول إحصاءات متعددة بشأن ضحايا الإعصار المدمر، أفادت منظمة الصحة العالمية في 16 سبتمبر بمصرع 3958 شخصا وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين، بحسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
فيما تعود أحدث حصيلة ليبية إلى 13 سبتمبر، حين أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية مقتل أكثر من 6 آلاف شخص. وتوجد ترجيحات بزيادة عدد الضحايا مع استمرار انتشال الجثث، لا سيما في درنة.