للاستجابة بفعالية لجميع التحديات التي تواجه البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء باتيلي، أمس الأحد، مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، في طرابلس التي عاد إليها قادما من مدينة درنة المنكوبة شرقي البلاد، والتي ضربها إعصار قبل أسبوع وفق الأناضول.
وفي 10 سبتمبر الجاري اجتاح الاعصار المتوسطي "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها ودرنة التي كانت المتضرر الأكبر.
وفي سلسلة تغريدات عبر منصة "إكس"، قال باتيلي "أعربت للمنفي عن تعازينا الحارة بالنيابة عن الأمم المتحدة في الكارثة الأخيرة في درنة والمناطق الأخرى المتضررة ".
وأضاف: "أطلعته على بعض الملاحظات من زيارتي إلى درنة أمس وأشدت بصمود وتماسك الشعب الليبي".
والسبت، زار باتيلي رفقة نائبته منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، جورجيت غانيون، مدينة درنة.
وخلال تواجده هناك، كتب باتيلي على منصة "إكس" قائلا: "نحن هنا في درنة في الجزء الأكثر تضررا من المدينة لا يمكن حقا العثور على الكلمات لوصف ما حدث هنا".
وخلال لقائه المنفي اليوم، جدد باتيلي دعمه "لمقترح إنشاء آلية شاملة للإشراف على جهود التعافي وتحديد الأولويات وضمان المساءلة".
علاوة على ذلك، أكد باتيلي على "الحاجة الملحة لتوحيد المؤسسات الوطنية للاستجابة بفعالية لجميع التحديات التي تواجه الأمة".
وفي كلمة خلال ترؤسه رفقة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة اجتماعا طارئا عقد في طرابلس، السبت، قال المنفي إن الانقسام المؤسساتي في بلاده يعرقل جهود الإنقاذ وفاعليتها مؤكدا الحاجة لمؤسسات ليبية موحدة تشرف على أزمة الفيضانات التي ضربت شرق البلاد.