مجلس النواب، عثمان عبدالجليل، إن عدد الوفيات ارتفع إلى 3283 شخصا.
وأوضح عبدالجليل أنه جرى دفن 31 جثة، أمس الأحد، ليرتفع إجمالي عدد الجثامين المدفونة إلى 3283 حالة حتى الآن، جراء العاصفة دانيال التي ضربت المنطقة الشرقية للبلاد وفق "د ب ا".
وأشار إلى إنشاء وتنشيط 6 مستشفيات في مدينة درنة للجراحات والحوادث الطارئة، واستخدام أجهزة حديثة، بالإضافة إلى تفعيل 7 مراكز صحية داخل المدينة.
وأكد على دعوته من جديد لوسائل الإعلام بمتابعة الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة يوميا.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي: "نأسف لأن شهدنا الكثير من البيانات الصادرة عن مسؤولين محليين، والبعض صدر من أطراف دولية، قدموا خلالها أرقاما يمكن أن تصيب الناس بالهلع".
وشدد على أنه لا يقلل من حجم "المأساة".
وأضاف: "نعلم أن هناك الكثير من المفقودين، وأن مهمة الإنقاذ لا تزال جارية، لكننا نتعامل مع هذه المأساة بواقعية"، متعهدا للشعب الليبي بالشفافية.
كان المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، توفيق شكري، قد نفى الأرقام التي أعلنها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن عدد ضحايا الفيضانات في درنة الليبية ومناطق أخرى وصل إلى 11300 شخص .