منطقة القلعة التي هيمنت على أفق القاهرة لعدة قرون. وهذا المسجد، الذي يحتوي على 23 قبة ومنبرا، هو أقدم مسجد عثماني في القاهرة، وتم بناؤه عام 935 هجرية (1528)، بعد أحد عشر عاما من فتح الجيش العثماني بقيادة السلطان سليم لمصر من الإمبراطورية المملوكية.
والمسجد يسمى مسجد سليمان باشا الخادم، ومعروف باسم جامع سارية الجبل وفق "رويترز".
واستغرقت عملية ترميمه وتطويره خمس سنوات تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار في مصر والهيئة العربية للتصنيع التابعة للجيش.
وشُيِد مجمع المسجد الذي تبلغ مساحته 2360 مترا مربعا في موقع مسجد قديم يعود إلى العصر الفاطمي، كان قد تم بناؤه عام 535 هجرية (1140).
وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، "النهاردة المجلس الأعلى للآثار عمل مشروع هايل بدأ في 2018، أي لمده خمس سنوات، وبتكلفه بلغت خمسة مليون جنيه، بنفتتح مسجد سليمان باشا الخادم، المعروف باسم سارية الجبل، المسجد بُني في 935 هجرية علي بقايا وأطلال مسجد فاطمي لأبو منصور قسطة، كان والي الإسكندرية في زمن الخليفة الآمر بأحكام الله، ويرجع فترته لـ 535 هجرية، يعني بعد 400 سنة".
وأضاف "المسجد ده هو أول مسجد عثماني في مصر. ما يميز هذا المسجد وجود 23 قبة في هذا المسجد. عشان نعرف المساجد العثمانية دائما المئذنة بتاخد شكل قلم الرصاص، المسجد عبارة عن بيت الصلاة وعبارة عن الصحن المكشوف، وفيه المدفن الفاطمي، ثم الكُتّاب".