الداخلية الفرنسية: «لا صلة واضحة حتى الآن بين منفّذ هجوم «نيس» وشبكات إرهابيّة»

قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمس الاثنين إنه لا توجد صلة واضحة بين منفذ هجوم نيس الذي دهس حشدا من المحتفلين في يوم العيد الوطني بشاحنة مما أسفر عن مقتل 84 شخصا يوم الخميس الماضي وأي شبكات إرهابية في ظل استمرار التحقيقات.


وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم وقال إن منفذه محمد لحويج بوهلال أحد جنوده. لكن السلطات لم تحصل بعد على أدلة بأن الرجل الذي يبلغ من العمر 31 عاما وأردته الشرطة قتيلا بالرصاص له صلة فعلية بالتنظيم المتشدد.وقال كازنوف وفق «إذاعة آر.تي.إل «ما ينبغي أن نتوصل اليه هو ما إذا كانت هناك أي صلات بين مرتكب هذا الهجوم الخسيس وأي شبكات إرهابية. وحتى الآن لم تكشف التحقيقات عن أي صلة.»

حملة اعتقالات متواصلة
من جهته أعلن محامي زوجة منفذ مجزرة نيس أنه تم إطلاق سراح موكلته أمس الأول بعد 48 ساعة من التحقيق معها، وأنها كانت تعرضت لعنف متكرر ومضايقات من قبل زوجها محمد لحويج بوهلال.

وقال جان إيف غارينو الذي اجتمع بها وهي أم لثلاثة أولاد إنها قالت له إنها كانت تنوي التوجه مع أسرتها لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني لكنها غيرت رأيها. كما صرح أنها «أودعت السجن ليومين على ذمة التحقيق. كانت معزولة ولم تدرك ما كان يحدث في الخارج. لقد أصيبت بصدمة لما ارتكبه زوجها والد أطفالها الثلاثة».وتابع «تعرضت لضرب متكرر على يد زوجها ولعنف جسدي ومضايقات. وهي بصدد الطلاق. وكان ضرب أيضا والدة موكلتي وقدمت شكاوى» في الغرض.

وتابع أنها لم تلاحظ اعتناق زوجها الفكر المتطرف. وقال «لم تكن تعيش معه تحت سقف واحد وكانت تراه فقط عندما يأتي لرؤية الأولاد في حديقة عامة».

ويذكر أن هذا السائق البالغ الـ31 من العمر دهس مساء الخميس بشاحنته المبردة حشودا جاءت لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني في نيس قبل أن يقتل برصاص الشرطة.وحصيلة الضحايا 84 شخصا بينهم أجانب وهي مرشحة للارتفاع. فضلا عن إصابات 18 شخصا بينهم طفل حالته خطرة من أصل الجرحى الـ85 الذين لا يزالون يعالجون في المستشفى.

مهاجمة قواعد «داعش» الارهايية
من جهته قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان امس الاثنين إن القوات الجوية الفرنسية نفذت المزيد من الضربات خلال الليل على أهداف تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي. وقال لو دريان للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني في أعقاب الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في مدينة نيس إن الحرب ضد قواعد المتشددين مستمرة. وقال وزير الداخلية برنار كازنوف ....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115