ايمانويل ماكرون لدى استقباله المنفي: ملتزمون بالحفاظ على سيادة ليبيا وفتح سفارة فرنسا بطرابلس الاثنين القادم

أكد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب في حوار لصحيفة «لاستانبا» الايطالية على أهمية دعم التعاون بين ليبيا وايطاليا،

وجدد التذكير بان روابط قوية تجمع بين البلدين وان العلاقات الثنائية في شتى المجالات سوف تشهد مزيد الدفع.

وقد التقى الرئيس ايمانويل ماكرون في قصر الإليزي مع رئيس المجلس الرئاسي محمد يونس المنفي الذي يؤدي زيارة رسمية لباريس مرفوقا بعضو المجلس الرئاسي عن إقليم فزان موسى الكوني ، حيث أكد ايمانويل ماكرون للمنفي والكوني على التزام فرنسا بالحفاظ على سيادة ليبيا بالتعاون مع شركائها ، مشيرا إلى أنّ إعادة فتح سفارة بلاده بطرابلس سوف يكون الاثنين القادم. ودعا تركيا وروسيا لسحب المرتزقة فورا، مضيفا بأن أنقرة قامت بخرق مخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا.

ماكرون الذي حضر مؤتمرا صحفيا رفقة المنفي أضاف بأنه لا سلام دون استقرار واستئصال للإرهاب وانه من حق الليبيين أن تكون لديهم دولة ديمقراطية ويعيشون في سلام وان فرنسا سوف تساعد ليبيا على توحيد مؤسساتها وإرساء الاستقرار .

وقد أشاد محمد يونس المنفي رئيس المجلس الرئاسي بدعم فرنسا ومساعدتها لليبيين على تجاوز الأزمة وتنفيذ الاتفاق السياسي المنبثق عن الحوار السياسي بمرحلتيه بتونس وجنيف وضمان بلوغ الانتخابات العامة مع نهاية العام، وأكد المنفي على التزام السلطة الجديدة في ليبيا بانجاز الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد.

وكانت زيارة المنفي ومساعده الكوني لباريس سياسية وأمنية بامتياز، سياسيا تجديد ماكرون دعم السلطة الجديدة والتزام بمساعدتها على تنفيذ خارطة الطريق من توحيد مؤسسات وانجاز الانتخابات في موعدها، وامنيا من خلال كشف الرئيس ماكرون عن أنّ فرنسا سوف تعمل مع شركائها لتامين وحماية سيادة ليبيا وفي إشارة ورسالة بان فرنسا ستكون شريكا في محاربة الإرهاب في ليبيا أو القادم من وراء الحدود وتجلّى الجانب الأمني بصورة أكثر وضوحا من خلال لقاء المنفي والكوني مع وزير الدفاع الفرنسي حيث جرى بحث إقرار آليات حماية الحدود الجنوبية والبحرية دون كشف مزيد التفاصيل .

أول اجتماع لحكومة الوحدة الوطنية
للتذكير فإن وزير حكومة الوفاق المنتهية عهدتها فتحي باشاغا كان وقبل تسليم مهام الوفاق لحكومة الوحدة الوطنية زار باريس وامضى اتفاقيات تعاون مع شركات أمنية فرنسية خاصة لتنفيذ مهام داخل ليبيا. الجدير بالتنويه بان فرنسا تشارك مشاركة فعالة وقيادية ضمن العملية البحرية «ايريني» التي أطلقها الاتحاد الأوروبي بعد فشل عملية «صوفيا» وتعمل باريس وتدعمها ألمانيا وايطاليا على توسيع مهام «ايريني» لتشمل الحدود البرية كافة وعدم الاقتصار على مراقبة المياه البحرية وقد رحبت السلطات الليبية الجديدة بتوسيع مهام «ايريني» .

اشرف رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة أمس الأربعاء على الاجتماع الأول لمجلس الوزراء بعد نيل ثقة مجلس النواب بالأغلبية، في كلمته لأعضاء الحكومة حث دبيبة الجميع على الانكباب على معالجة أزمات المواطن ورفع المعاناة عنه، وبحث مجلس الوزراء سبل التسريع بتوحيد المؤسسات السيادية والمجاهرة بالأمن وإزالة التوتر وإعطاء رسا ئل ايجابيا للداخل والخارج مضمونها أنّ حكومة الوحدة الوطنية حريصة على تنفيذ مخرجات الحوار السياسي وتمد يدها لكل أصحاب النوايا الصادقة.

رئيس الوزراء الإيطالي يزور ليبيا مطلع أفريل
من جهته أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي عزمه على زيارة ليبيا في مطلع أفريل ستكون أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في الشهر الماضي.
وصرح دراجي بذلك أمس الأربعاء أثناء إلقاء كلمة أمام البرلمان الإيطالي بشأن السياسة الخارجية لبلاده والتزاماته الأوروبية.وأضاف «السياسة الخارجية للحكومة الإيطالية هي دعم حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا بهدف إجراء انتخابات في مطلع ديسمبر».وتابع «سأزور ليبيا، في 6 أو 7 أفريل أي خلال الأسبوع الأول من أفريل».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115