لخوض السباق الانتخابي في لائحة « بيروت مدينتي» وغيرها من اللوائح.
ولئن فازت لائحة «البيارتة» المدعومة من رئيس الحكومة السابق ورئيس فريق 14 آذار سعد الحريري بجميع المقاعد في بيروت وتمكن ايضا حزب الله وحلفاؤه ايضا من الفوز بالانتخابات التي جرت في البقاع ..والصورة نفسها قد تتكرر في باقي المحافظات خلال المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية المزمع اجراؤها الاحد المقبل ، الا ان صعود نجم « الحراك المدني» العلماني الديمقراطي مقدما رؤى ومشاريع بديلة عن «الطائفية» واستبداد « الطائفة والاحزاب»، يعد نقطة ضوء قد تغير المعادلة في هذا البلد.
وحقيقة الحال فان جل المعضلات والمشاكل التي يعاني منها لبنان، على غرار الفشل في انتخاب رئيس للجمهورية، والعجز عن تنظيف شوارع البلد من النفايات بسبب ارتباط هذا الملف ايضا بمافيات المال والسياسة والطائفة ..وكذا عدم حصول المرأة على حقوقها المدنية ومساواتها كاملة مع الرجل خاصة فيما يتعلق بمنح جنسيتها لأبنائها وغيرها من المشاكل .. من بين اسبابها استفحال ....