رئيس اللجنة العليا للدفاع عن حقوق تاورغاء لـ «المغرب»: أزمة نازحي تاورغاء تتفاقم ونسعى لتدويل القضية

اكد رئيس اللجنة العليا للدفاع عن حقوق تاورغاء رفض الاتفاق الموقع من قبل المجلس البلدي في مصراتة.

واشار في حديثه لـ«المغرب» الى ان هناك سجونا سرية وان هناك مفقودين يتم اخفاؤهم من قبل المليشيات وتنظيم القاعدة في تلك السجون. واضاف ان اهم بند من بنود الاتفاق لم ينفذ ويتعلق بعودة اللاجئين وان اللجنة العليا للدفاع عن حقوق تاورغاء تتواصل مع المنظمات المعنية في الامم المتحدة من اجل تدويل القضية.

• بالنسبة لموضوع اتفاق المصالحة بين مصراته وتاورغاء ماهي نظرتكم لذلك الاتفاق الموقع من المجلس البلدي ؟
كل اطياف اهلنا في المخيمات يرفضون هذا الاتفاق وعلى رأسهم الاعيان والشيوخ والمجلس البلدي واللجنة العليا للدفاع عن حقوق تاورغاء قمنا بدورنا برفع قضية في المجموعة الموقعة من تاورغاء امام القضاء في بنغازي. وفي ما يتعلق بآخر مستجدات السجناء من تاورغاء أؤكد ان هناك سجونا سرية في مصراتة والى الان لا يوجد اذن زيارة او اية معلومات حول اماكن تواجد المسجونين.
وهناك انتهاكات تطال المعتقلين في تاورغاء اضافة الى عمليات القتل والتعذيب على الهوية اخرها ما جرى في مخيم طريق المطار من قبل مليشيات اغنيوه وقتل فيها بعض الشباب ولم يتحرك المجتمع الدولي .

• ستشاركون في الجلسة العامة لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة بجنيف فماذا ستقدمون خلال هذه الجلسة؟
نعم نحن مدعوون لحضور الجلسة التاسعة والثلاثين عن قضية تاورغاء في جنيف لشرح ما يحدث لأهالي تاورغاء مع تحديد هويات المتورطين في تعذيب ابناء تاورغاء في السجون . ونحن نتواصل مع منظمات المجتمع المدني في شرق البلاد ونعد لمؤتمر حقوقي خلال الايام القادمة لتدويل قضية تاورغاء.

• كيف تقرؤون الوضع في ليبيا وما هي نظرتكم الى مستقبل الازمة؟
الوضع في ليبيا لن يتغير طالما هناك تدخلات اجنبية ولم يخرج العدو الخارجي من اللعبة، ولا حل فى الافق طالما ان العدو الخارجي يحرك المليشيات. وهناك سياسة الكيل بمكيالين وقضية تاورغاء هي جزء من الازمة الليبية ، وهناك صمت مخز امام ما يتعرض له اهالي تاورغاء من انتهاكات لحقوق الانسان بسبب عرقهم ولونهم او انتماءاتهم السياسية السابقة..

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115