Print this page

«قصف إسرائيلي» على مستودع قرب مطار دمشق الدولي

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، امس الجمعة، إن قصفا إسرائيليا استهدف ليلا مستودع أسلحة قرب مطار دمشق الدولي.وكانت وسائل إعلام مقربة من السلطات السورية قالت إن صاروخين أصابا منطقة قرب مطار دمشق فجر يوم امس الجمعة.ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مرات عديدة أهدافا سورية أو أخرى لميليشيات حزب الله في سوريا.

من جهة اخرى أكد المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا الحاجة إلى بدء عملية سياسية بشأن سوريا بعد أن أوشكت محادثات أستانا على الانتهاء بنجاح.
وأكد دي ميستورا خلال اجتماع دولي بشأن سوريا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أن معقلي «داعش» الرئيسيين في دير الزور والرقة على وشك التحرر تماما من قبضة «داعش».

من جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الاجتماع الوزاري أكد أن عملية السلام في هذا البلد يجب أن تبدأ من تطبيق قرار الأمم المتحدة الذي ينص على أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره.وأكدت الوزارة في بيان وزاري مشترك صدر عن الاجتماع الذي حضرته 17 دولة أو منظمة أن عملية السلام في سوريا تعتمد على انتقال سياسي حقيقي تدعمه غالبية الشعب السوري.ولفت البيان إلى أن مناطق خفض التصعيد وغيرها من المبادرات المتعلقة بوقف إطلاق النار تساهم في وضع الأسس لحل سياسي في سوريا.

وأكد على أن التقدم الذي تحقق يجب ترجمته إلى إيصال للمساعدات الإنسانية بشكل دائم في جميع أنحاء سوريا.وشدد البيان على ضرورة إكمال الحملة ضد تنظيم داعش والجهود المبذولة لهزيمة تنظيم (النصرة) «حتى لا يجد الإرهابيون ملاذا آمنا في سوريا».
من جانبه قال المبعوث الدولي الخاص لسوريا: «ما لم يمكن ممكنا تخيله قبل عام واحد هو أن معقلي داعش الرئيسيين على وشك ان يتحررا تماما احدهما في دير الزور والآخر نامل أن يكون قريبا جدا في الرقة.»
وأضاف: «لقد تم الوصل إلى اتفاقيات لتخفيف التوتر في استانا وفي عمان أنتجت تخفيفا كبيرا للصراع في عدد من أجزاء سوريا.»

وأشار دي ميستورا إلى أن السؤال هو «هل أن مناطق تخفيف الصراع ستكون محدودة لمدة ستة أشهر أم انها ستصبح تقسيما واقعا لسوريا.»

المشاركة في هذا المقال