Print this page

المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد أحمد حسين لـ «المغرب»: الاقصى هو أمانة التاريخ والحضارة وأدعو الدول العربية للنهوض بمسؤولياتها من أجل حمايته

• نرفض الإجراءات الإسرائيلية المذلة المفروضة على المسجد الأقصى وسنظل ندافع عن حرمة مقدساتنا
قال مفتي القدس محمد احمد حسين ان التصعيد الاسرائيلي يدخل ضمن اطار المخططات الاسرائيلية لفرض

واقع جديد في المسجد الاقصى عن طريق سحب صلاحيات الاوقاف التي تشرف على المسجد الاقصى وذلك من اجل استكمال مشروع تهويد المدينة ...وقال ان المقدسيين والفلسطينيين وكل الشرفاء يدركون جيدا هذه المخططات ويعملون على افشالها من اجل ابقاء الاقصى عامرا بالمصلين ..

واضاف المفتي في حديثه لـ«المغرب» مباشرة من القدس الشريف ان رسالته للعالم والشعوب العربية والاسلامية هي ان يقفوا الى جانب الشعب الفلسطيني وخاصة في هذه الأزمة المتعلقة بإغلاق المسجد الاقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول الى المسجد . واكد ان الفلسطينيين يرفضون الاجراءات التي فرضتها سلطات الاحتلال ويرفضون الدخول الى المسجد المبارك عبر البوابات الالكترونية المذلة لتفتيش المصلين ..وأكد ان المصلين يؤدون الصلاة الان خارج ابواب المسجد الاقصى في الشوارع والساحات القريبة حتى تزول هذه البوابات وكل الاجراءات الاسرائيلية ويفتح المسجد امام المصلين بكل حرية . وأضاف بالقول :«رسالتنا للعالم الاسلامي ولكل الشعوب العربية ان المسجد الاقصى امانة في العقيدة والعبادة والحضارة وأمانة التاريخ وكلكم مسؤولون عن هذه الامانة دولا وحكومات وشعوب فانهضوا بمسؤوليتكم ..وان الاوان ان ينهض كل بمسؤوليته من اجل حامية الاقصى المبارك وبقائه عامرا».

ووجه المفتي تحية للشعب التونسي وشدد على اهمية دور الاعلام والنشطاء السياسيين والحقوقيين والاحزاب من اجل الحراك لنصرة المسجد الاقصى وقال :«اخوانكم هنا في القدس ودور تونس دائما مشكور تقدره القيادة ة والشعب الفلسطيني بأكمله».

يشار الى ان المئات من الفلسطينيين شاركوا في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، امس، في مسيرة دعت لها فصائل فلسطينية رفضاً للإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة. وانطلقت المسيرة بعد وقفة على دوار المنارة وسط رام الله، وجابت عدة شوارع، وسط هتافات منددة بالممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.

وقد اندلعت مواجهات في مواقع متفرقة من الضفة الغربية بين شبان وقوات من الجيش الإسرائيلي، رفضا للممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.

المشاركة في هذا المقال