فهل يكون الطريق معبدا للوبين لتسير على طريق دونالد ترامب الذي لم يدخر جهدا في توظيف «ورقة» الارهاب ومخاطره ، جيدا في حملاته الانتخابية، علما ان لوبين استخدمت نفس شعارات حملته الانتخابية مثل طرد الاجانب وغيرها للوصول الى قصر الاليزي.
هناك اسئلة كثيرة ايضا ذات علاقة بتواصل مسلسل العمليات الارهابية وتكرارها في فرنسا رغم كل التشدد الامني ، وكيف تمكن هؤلاء الارهابيين من اجتياز كل الخطوط الحمراء والرقابة لتنفيذ جرائمهم باسم الإسلام. وهل ستؤثر هذه الضربة على خيارات الناخبين الفرنسيين وهم الذين يتهيؤون يوم غد للإدلاء بأصواتهم خلال الجولة الاولى من استحقاق الرئاسة الفرنسي..وهل ان «رُهاب الارهاب» سيقول كلمته يوم غد، ويجعل أسهم بعض المرشحين المتشددين تعلو على حساب المرشحين الاكثر اعتدالا ؟
ربما يكون فوز مارين لوبين محسوما خلال الجولة الاولى بمعية « داعش الارهابي» الذي كان لها خير سند في حملتها الانتخابية ، لكن هل ستسمح لها لوبيات المال والسياسة المؤثرة في فرنسا بتهيئة اجواء « انتصارها» وتعبيد طريقها نحو الجولة الثانية وكسب الرأي العام والناخبين في بلد موليير؟