Print this page

ليبيا: وضع أمني متوتر يعطّل عمل حكومة الوفاق

يجمع المتابعون للشأن الليبي في شقه السياسي بأن تعثر تنفيذ اتفاق الصخيرات وفشل الأجسام الناتجة عنه من مجلس رئاسي ومجلس أعلى للدولة في ممارسة أعمالهم وأيضا ضبابية الترتيبات الأمنية. كل هذا يراه المتابعون من بين الأسباب المباشرة لتردي الوضع

الأمني في العاصمة طرابلس حيث توجد حكومتان تتصارعان على المواقع وفرض سلطتها على الميدان

صراع مسلح طال تقريبا جميع مناطق وضواحي المدينة بما فيها القصور الرئاسية أين تتواجد وزارات حكومة الوفاق المدعومة دوليا. في هذا السياق شهدت منطقة أبو سليم وسط العاصمة وأجزاء من مناطق الهضبة الخضراء والمشروع الزراعي مواجهات مسلحة . وصفت بالعنيفة بين قوتي الردع والتدخل المشتركة بقيادة غنيوة الكللي الموالي لحكومة الإنقاذ والأمن المركزي أبو سليم « كتيبة الشهيد صلاح الدين البركي .

وذكر الهلال الأحمر الليبي في بلاغ ان فريق الإخلاء التابع له لم يتمكن من استخراج العالقين في منطقة أبو سليم بسبب استمرار الاشتباكات بين الطرفين. وكانت محاولات التهدئة وفك الاشتباك المسلح التي قام بها حكماء المدينة فشلت في وقف المواجهات.

معلوم أن فائز السراج تعرض الأسبوع الفارط إلى محاولة اغتيال فاشلة بعد تعرض موكبه لوابل من الرصاص، وذلك عندما كان عائدا من زيارة كتيبة الأمن المركزي التابعة للمجلس الرئاسي وكان برفقة السراج كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة العميد نجمي الناكوع من الحرس الرئاسي.

وتشهد منطقة الهضبة منذ أسابيع تصعيدا عسكريا لافتا من طرف الميليشيات التابعة لحكومة الإنقاذ ،وحدثت مواجهات مسلحة انتهت بانسحاب المجموعات الموالية للرئاسي.

ولتوسيع مناطق نفوذها عمدت .....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال