وتابع: «لسنا في العراق للاستيلاء على نفط أحد». وتشارك قوات أميركية في الصفوف الأمامية بمعركة تحرير غرب الموصل من داعش، والتي انطلقت الأحد.وكان ماتيس قد وصل السبت إلى الإمارات، في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه مهماته الشهر الماضي.
ويعرف ماتيس، الجنرال المتقاعد الذي خدم في العراق وأفغانستان، المنطقة جيداً وكان يزورها باستمرار، حين كان على رأس القيادة الوسطى الأمريكية.
60 ألف جندي
من جانبه أعلن مصدر عسكري عراقي امس الاثنين، بأن 60 ألف جندي يشاركون في معركة تحرير الجانب الغربي من مدينة الموصل من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي، التي انطلقت أمس الاول، لافتا إلى وجود وحدات عسكرية أجنبية على الأرض لدعم القوات العراقية.
وقال العميد الركن محسن القريشي أن المعركة ستستمر بغطاء جوي أمريكي بريطاني فرنسي كندي»..ولفت إلى وجود وحدات عسكرية أجنبية على الأرض لتقديم الدعم بالقصف المدفعي للقوات العراقية»، دون أن يحدد الدول التي تنتمي لها هذه الوحدات العسكرية. وانطلقت أمس الأول العمليات العسكرية لتحرير أحياء الجانب الغربي لمدينة الموصل من سيطرة مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
تحرير 17 قرية
هذا وحظيت الحملة العسكرية العراقية لتحرير غرب الموصل من داعش بغطاء جوي من التحالف الدولي، وحققت في يومها الأول الأحد تقدما ملحوظا وسط تراجع تنظيم «داعش» الارهابي، إذ حررت القوات المهاجمة 7 قرى. وباتت القوات العراقية على بعد 5 كيلومترات جنوبي المطار. فيما اكتفى التنظيم بالرد عبر الهجمات الانتحارية، وفق تقارير اعلامية امس الاثنين.
وأطلقت الحكومة العراقية مدعومة بغطاء جوي من قوات التحالف الدولي المرحلة الأصعب في معركة الموصل، محققة نجاحات ملحوظة في يومها الأول. وأكد محافظ نينوى أن قوات داعش باتت تتهاوى أمام هجمات الجيش العراقي وأن العد التنازلي لها قد بدأ، إلا أنه أبدى تخوفا حول مصير المدنيين في غرب الموصل.
ووصف قائد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ستيفن تاونسند، معركة الموصل بأنها ستكون معركة صعبة لأي جيش في العالم.وقالت ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق إن حوالي 400 ألف مدني قد ينزحون بسبب الهجوم.