سوريا: روسيا تؤكّد أن تأخير التسوية السورية غير مناسب والمعارضة تتحفظ

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المزيد من التأخير في التسوية السياسية في سوريا لا يمكن أن يناسب أحدا.وقال لافروف- في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية بوركينا فاسو امس الاثنين «إن المزيد من التأخير لا يناسب أحدا، مشيرا إلى ارتياح بلاده

حيث أن مبادرة أستانا ساعدت على إنهاء مرحلة الانتظار من قبل الزملاء في الأمم المتحدة، منتقدا طريقة دي ميستورا في اختيار وفد المعارضة إلى مباحثات جنيف المرتقبة».
وأضاف «أن موسكو أبلغت دي ميستورا عدم الموافقة على طريقته حيال دعوة «مجموعة موسكو» المعارضة إلى مباحثات جنيف، وعدم جواز هذا النهج الانتقائي في تشكيل وفد المعارضة».

جهود مشتركة
وفي سياق متصل، لفت لافروف إلى أنه التقى مؤخرا بنظيره الأمريكي بريكس تيلرسون، حيث بحثا الأوضاع في سوريا، خصوصا في شق مكافحة الإرهاب الدولي.
وقال «نأمل في أن يشارك فريق الخارجية الأمريكية بنشاط في جهودنا المشتركة، وأن تستند هذه الجهود إلى مصالح المجتمع الدولي والولايات المتحدة ذاتها، أكثر مما كانت جهود سابقيهم في إدارة أوباما، معربا عن أسفه لما صرح به المبعوث الأمريكي الخاص إلى مؤتمر الأمن في ميونخ بأن التنسيق العملى بين روسيا والولايات المتحدة في قضية الأزمة السورية غير ممكن».

المعارضة تتوعد النظام
من جهتها توعدت فصائل المعارضة السورية بالرد على التصعيد اللافت لقوات النظام وميليشياته في حي القابون بدمشق والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى امس.
وحملت المعارضة السورية روسيا مسؤولية فشل تثبيت وقف إطلاق النار متهمة نظام الأسد بالسعي الى تقويض الهدنة والإجهاز على فرص الحل السياسي. وشنت قوات النظام السوري أعنف هجوم منذ أواخر 2014 على حي القابون ، شمال شرق دمشق ، في وقت سابق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظام السوري استهدف مقبرة ومحيطها عند أطراف حي القابون على طرف الاتوستراد الدولي، بـ 7 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، وعدة قذائف ما أدى إلى وقوع 166 قتيلاً على الأقل، وعددا من الجرحىوتعد تلك الحصيلة الأكبر لمجزرة نفذتها قوات النظام في حي القابون الدمشقي منذ العام 2014.

مقتل 24 مسلحا في الباب
ميدانيا قال الجيش التركي امس الاثنين، إن مقاتلاته استهدفت 18 موقعا تابعا لتنظيم داعش فى مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وأضاف الجيش التركي في بيان له، حسبما ذكرت قناة «الحرة» الأمريكية أن من بين الأهداف مباني ومراكز للقيادة والتحكم ومركبات مدرعة يستخدمها مقاتلو التنظيم. وأكد الجيش أن القصف أسفر عن مقتل 24 مسلحا من التنظيم .
وكان الجيش التركي قد أعلن أمس مقتل 12 مسلحا من تنظيم «داعش» ، في قصف بري وجوي استهدف مواقع التنظيم بشمال سوريا ، وذلك فى إطار عملية «درع الفرات» المستمرة في شمال سوريا منذ 180 يوما.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115