Print this page

الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الثانوي: نؤكد على مواصلة المسار النضالي حتى تحقيق ما نصبو إليه

انعقاد الهيئة الادارية لقطاع التعليم الثانوي مؤخرا رافقه اتخاذ جملة من القرارات. «المغرب» واكبت الحدث واتصلت بالكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الثانوي نبيل الحمروني الذي أجاب عن الأسئلة التالية مشكورا.

• ماذا عن مميزات الوضع التربوي في الفترة الأخيرة؟
ما ميز الوضع التربوي في الفترة الأخيرة هو وضع كارثي بامتياز بحكم خضوع السلطة الحاكمة في تونس إلى توصيات المؤسسات المالية الدولية و إصرار الحكومة على تمرير خيارات تضرب في العمق كل ما هو انفاق اجتماعي مثل الصحة و النقل و التعليم و هو موضوع حديثنا.

لقد اتخذت وزارة التربية و من ورائها الحكومة في الفترة الأخيرة جملة من القرارات الارتجالية العشوائية التي لا تخدم مصلحة تعليم عمومي ديمقراطي مجاني و موحد وأول هذه القرارات إيقاف الانتداب في التعليم لسنتي 2016 و 2017 ، غلق المدارس الإعدادية التقنية وكحل ترقيعي للتغطية على هذا القرار الجائر اتخذت وزارة التربية قرارا بإعادة تكليف زملائنا المحالين على العمل الإداري للعودة للتدريس بالرغم من حالاتهم الصحية الحرجة ( حالة عمى، جلطات دماغية، أرجل و أيدي مبتورة ) هذا القرار تسبب في شحن في حركة النقل و ضغط على الموازنات والساعات الإضافية واكتظاظ داخل الفصول و هو ما سوف ينعكس بالسلب على أداء المدرسين وعدم قدرتنا كنقابة على الاستجابة لمن يطالب بالنقلة.

• الهيئة الإدارية لقطاع التعليم الثانوي التي انعقدت في نهاية الأسبوع المنقضي لم يكن سير أشغالها عاديا، فقد طغى على أجوائها كثير من التجاذبات حيث تعطلت أشغالها في مناسبتين و آلت في الأخير إلى لقاء جهات فماهي القرارات التي اتخذت في لقاء الجهات؟
اتخذنا جملة من القرارات و هي أولا مواصلة مقاطعة حركة نقل مدرسات و مدرسي التعليم الثانوي مركزيا وجهويا طالما لم تتراجع الوزارة عن إجراءاتها التعسفية، تحويل الاجتماعات العامة المقررة ليوم الأحد 4 ديسمبر إلى اجتماعات نقابية تشرف عليها النقابات الجهوية و الأساسية ثم تتحول الى اجتماعات بالمندوبية الجهوية رفضا للساعات الإضافية و الاكتظاظ داخل الفصول و الزيادة عن النصاب وصرف ما تدخل بذمة سلطة الاشراف من استحقاقات مالية، تعليق الدروس بكافة المؤسسات التربوية انطلاقا من يوم 21 /9 /2016 إلى حين تراجع وزارة التربية عن إجراءاتها و ايفاء وزارة الشباب و الرياضة بتعهداتها تجاه منظوريها. كما ندعو مدرسي و مدرسات التعليم الثانوي الى مزيد التلاحم و تكريس الوحدة النضالية الصماء.

المشاركة في هذا المقال