أفادنا الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الثانوي نبيل الحمروني أن أشغال الهيئة الإدارية لقطاع التعليم الثانوي المقرر إنعقادها يوم السبت 3 سبتمبر 20116 لم تنطلق بصفة فعلية حيث خصصت الفترة الصباحية لتكريم العديد من الأساتذة المحالين على شرف المهنة و ذلك بحضور الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل
حسين العباسي و الأمين العام المساعد حفيظ حفيظ و الأمين العام المساعد بوعلي المباركي مضيفا أن أعمال الهيئة الإدارية لقطاع التعليم الثانوي في جو يتحمل فيه أعضاء الهيئة الإدارية القطاعية المسؤوليات الجسيمة من اجل الدفاع عن تصورات القطاع في مجالي التربية و التعليم أمام المؤشرات المتصاعدة لضرب كل ما هو إنفاق عمومي استجابة لتوصيات صناديق النهب الدولية . كما أن الهيئة الإدارية مطالبة بإيجاد السبل النضالية من اجل فتح باب الانتداب في قطاع التعليم و تسوية وضعية زملائنا المكلفين بالعمل الإداري و تسوية وضعية الزائدين عن النصاب و فرض التراجع عن غلق المدارس الإعدادية التقنية و بالرد على استخفاف وزارة الشباب والرياضة بتعهداتها وتنصلها لوعودها إصدار القائمات النهائية للمرتقين تسوية وضعية زملائنا في مهن الرياضة و غيرها .
وقد شدد الحمروني على أن قطاع التعليم الثانوي تحت قيادة هياكله ينتصر دوما لمشاغل منخرطيه ولن يفرط دوما في مصالحه و خط الدفاع الأول عن عمومية المؤسسة التربوية و ديمقراطيتها و مجانيتها
فإرادتنا نمضى و بوحدتنا ننتصر
و قد أفادنا أعضاء النقابة العامة للتعليم الثانوي أنه إلى حدود كتابة هذا المقال لم تنطلق أشغال الهيئة الإدارية ويبدو أن هناك عدم توافق في تحديد أهم نقاط جدول أعمالها .
