في التمشي الإصلاحي وفي علاقة بالكتاب الأبيض هذا إضافة إلى الضغط من أجل تكريس تطبيق الاتفاقيات المبرمة منذ أشهر.
دعا المكتب التنفيذي للنقابة العامة للتعليم الأساسي المعلمين إلى رفض دروس التدارك الصيفية والتي أسقطتها الوزارة على المدرسين والمدرسات وكما ذكر المستوري القمودي الكاتب العام للنقابة العامة أن الوزارة تسعى إلى فرضها كأمر واقع وذلك لاختياراتها الفاشلة وهو قرار أحادي على حد قوله.
اكتظاظ في الأقسام
ودعا المستوري القمودي الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الأساسي المعملين كذلك إلى رفض تدريس الساعات الإضافية نظرا لتداعياتها الكارثية هذا مع دعوة النواب إلى الاستعداد الكامل للدفاع عن حقهم في الانتداب في إطار خطة نضالية قطاعية.
واشتكى أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة العامة مثل قواعد المعلمين من الاكتظاظ في الأقسام وتحويل الاكتظاظ إلى واقع معيشي من طرف المندوبين والوزير ولا حل إلا مراقبة جدول الأقسام وبناء قاعات جديدة ودفع انتداب النواب.
نحو امتصاص الغضب
ودعا المكتب التنفيذي النقابي للمعلمين الوزارة إلى احترام اتفاقية 5 ديسمبر 2015 وتحمّل مسؤولياتها كوزارة في تفعيل بنود الاتفاق الخاص بالانتدابات وإصدار التنقيحات الخاصة بالأمر عدد 520 والأمر 1178 وهذه الأوامر المنقحة مدخل لامتصاص غضب المعلمين.
وقال المستوري القمودي الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الأساسي أن الوزارة تسعى إلى إلزام المعلمين بتدريس ساعات إضافية خلال السنة الدراسة المقبلة في تناقض مع ما تحقق من تخفيض لساعات التدريس نظرا لتضييق المهنة مهنة التدريس كمهنة شاقة ومرهقة.
التحايل على سنّ التقاعد؟
واعتبر المستوري القمودي أن هذا التوجه يعطي الوزارة المبرر وكذلك الحكومة لضرب مكسب هام يتمثل في التقاعد على قاعدة 55 سنة و35 سنة أقدمية وذلك حسب الأمر 1178.
ولا يزال إصدار تنقيح الأمر 520 يشهد التعطيل غير المبرر حسب النقابيين والهدف من ذلك حرمان المنتفعين من المعلمين من الحق في تخفيض ساعات التدريس إضافة إلى عدم تمكينهم من مستحقاتهم المالية وتسوية وضعياتهم الإدارية.
في الموقف من الإصلاح التربوي
وضم المعلمون أصواتهم إلى صوت النقابيين في النقابة العامة للتعليم الثانوي في رفض تسييس إصلاح المنظومة التربوية وإصدار الكتاب الأبيض واعتبروا في الأمر سطوا على أعمال اللجان المشتركة هذا مع التنكر إلى الاتفاقيات المبرمة. كل هذه القضايا سيطرحها المعلمون خلال هيئة إدارية في صيف ساخن بطبعه.