أوضحت دوجة الغربي مديرة المشاريع ونائبة رئيس كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية أن اختتام هذا المشروع من ضمن المشاريع التكوينية ومرافقة الباعثين الشبان ورجال الأعمال الناشطين في القطاع الخاص وهذا ما مكّن من الوقوف على آليات بعث المؤسسات الصغرى والمتوسطة.
التكوين والمرافقة
عشرات الباعثين الشبان دخلوا معترك الحياة الاقتصادية والاجتماعية عبر مشروع «دياماد» المغاربي والمتوسطي بدعم الاتحاد الأوروبي وتنفيذ في تونس لإطارات كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية وأمنت «كوناكت» حسب دوجة الغربي نائبة رئيس منظمة الأعراف الثانية 50 % من المشاريع تم إنجازها ودخولها حيز التنفيذ في عدة قطاعات واعدة.
إلا أن المطروح الآن أمام هياكل المساندة وحسب ما أكده جلول عياد الوزير الأسبق للمالية في مداخلته أمام عدد من أعضاء المشروع والشباب المتوج من تونس والجزائر والمغرب يتعلق بضرورة المرافقة الدائمة للباحثين عن بعث المؤسسات حتى بعد انتصابها لأن الأهم هو تجاوز الصعوبات في تأسيس الشركة المجددة و»الكوتشينغ» يساعد على تذليلها كما دعا جلول عياد إلى مأسسة المرافقة للباعثين الشبان.
تسهيل عودة المستثمرين
وتوقف جلول عياد وزير المالية الأسبق عند أهمية تسوية وضعيات المستثمرين من الباعثين والمبتكرين الراغبين في العودة إلى تونس وقال: «عند عودة المهاجرين إلى أرض الوطن فإن العراقيل تتعلق بالإدارة والتمويل» وأضاف «توظيف نسبة 13 بالمائة من الأداء عند إرسال الأموال يعد من العوائق ومع ذلك فإن نسبة ارتفاع العائدات تجاوزت 25 بالمائة بين 2012 و2015 وهذا مؤشر على ثقة التونسيين المهاجرين في وطنهم».
جلول عياد نصح المستثمرين من الباعثين والمبتكرين الشبان بضرورة تقديم مخطط أعمال ناجح ومدروس منذ ....