Print this page

الكاتب العام للنقابة الجهوية للقيمين و القيمين العامين بصفاقس: ستلتئم هيئة إدارية قطاعية يوم 26 أفريل 2016 للنظر في الخطط النضالية القادمة إذا لم تستجب وزارة الإشراف إلى مطالبنا

نظم قطاع القيمين و القيمين العامين وقفة احتجاجية إنذارية أول أمس الخميس 21 أفريل 2016 بداية من الساعة العاشرة صباحا إلى منتصف النهار بالنسبة للقسم الخارجي ومن منتصف النهار إلى الساعة الثانية بعد الزوال بالنسبة للقسم الداخلي وذلك بكافة المؤسسات التربوية الراجعة بالنظر إلى وزارة التربية:

وقد سجلت الوقفة الإحتجاجية الإنذارية بصفاقس نجاحا كبيرا عبر فيها القيمون والقيمون العامون عن إنخراطهم في كافة المحطات النضالية والمضي قدما من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة حسب ما أدلى به الكاتب العام للنقابة الجهوية للقيمين والقيمين العامين بصفاقس حسن الفقي للمغرب مضيفا أن هذه الوقفة الإحتجاجية تأتي لتحذير وزارة التربية من مغبة التعاطي اللامسؤول الذي يمس من حقوق القيمين و القيمين العامين و كذلك تحميل الحكومة المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع بالمؤسسات التربوية بالبلاد من هذه الفترة القادمة من السنة الدارسية والمطالبة بالتفعيل الفوري لمحاضر الإتفاق و نشرها بالرائد الرسمي لشهر أفريل و على رأسها النقاط التالية : إتفاق الترقيات كما نص عليها محضر 23 ديسمبر 2015، المنحة الخصوصية (المشقة) ويبدأ مفعلها المالي من جانفي 2016 ، إصدار الأمر 1257 و كافة النقاط المتفق عليها و التأكيد على التنفيذ الفوري للإتفاق الذي تم حول إحتساب سنوات التقاعد « أعوان التأطير « في الأقدمية العامة عند التقاعد و صرف مستحقات المتقاعدين مع الإصدار الفوري للمذكرة التوضيحية حول الدروس الخصوصية و التي تنص على أحقية القيمين والقيمين العامين والمدير والعملة دون سواهم في تسيير هذه العملية و كذلك إعلان نتائج الدورة التكوينية للترقية من رتبة قيم أ إلى رتبة قيم أول أ 2.

وفي الختام أفاد الكاتب العام للنقابة الجهوية للقيمين والقيمين العامين بأنه ستلتئم هيئة إدارية قطاعية يوم 26 أفريل 2016 للنظر في الخطط النضالية القادمة إذا لم تستجب وزارة الإشراف إلى مطالب القيمين والقيمين العامين مع الإشارة إلى عقد مكتب نقابي جهوي اليوم السبت 23 أفريل 2016 تحت إشراف الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس لبلورة موقف جهة صفاقس و إبلاغه إلى أعضاء الهيئة الإدارية .
لا ينكر أحد أن القيمين والقيمين العامين جزء لا يتجزأ من القلب النابض للمؤسسة التربوية و بدونهما ترتبك الحياة المدرسية فهلا توجد حلول في الأفق حتى نتحاشى هذا الإرباك .

المشاركة في هذا المقال