Print this page

التعبئة لإضرابي القطاع العام والوظيفة العمومية: «ماكنية» الإتحاد العام التونسي للشغل تنطلق في الدوران...

إنطلق الإتحاد العام التونسي للشغل في الإعداد للإضرابين في القطاع العام والوظيفة العمومية،

حيث إنعقد اول امس مجمع القطاع العام وتم وضع رزنامة لعقد 11 هيئة إدارية جهوية في إنتظار إستكمالها يوم غد على أقصى تقدير قبل المرور لوضع تواريخ لعقد هيئات إدارية قطاعية لتشبيك خطة التعبئة للإضرابين بين القطاعات والجهات التي ستتكفل مكاتبها التنفيذية بالمهمة الاكبر في الحشد.
في نهاية الهيئة الإدارية الوطنية لإتحاد الشغل الخميس الماضي قال أمين عام المنظمة نور الدين الطبوبي لأعضائها خلال توضيحه خطة التعبئة للإضراب «اريد الإتحادات الجهوية كخلية نحل...» ويبدو انه سيكون له ما يريد فالعمل على الحشد والتحضير للإضراب في القطاع العام يوم 24 أكتوبر المقبل و في الوظيفة العمومية يوم 22 نوفمبر إنطلق و»ماكينة» إتحاد الشغل بدأت في الدوران جهويا وقطاعيا.

إذ سيتشابك الحشد للإضراب خلال الفترة المقبلة بين القطاعات والجهات خاصة بعد إنعقاد الهيئات الإدارية الجهوية والقطاعية، فبعد إنعقاد مجمع القطاع العام المتكون من الكتاب العامين لجامعات القطاع العام أول امس بإشراف 3 أعضاء مكتب تنفيذي وطني، حفيّظ حفيظ ومنعم عميرة وصلاح الدين السالمي، اعلن إتحاد الشغل عن رزنامة لعقد 11 هيئة إدارية جهوية، اولها سيكون بسيدي بوزيد وبنزرت يوم 2 أكتوبر المقبل وسيُشرف عليها عضو مكتب تنفيذي وطني.

تداخل القطاعات والجهات
وفق ما اكده الامين العام المساعد لإتحاد الشغل المسؤول عن الإعلام والنشر سامي الطاهري لـ«المغرب» فلن يقع إستثناء اية جهة وسيقع ضبط تواريخ لعقد الهيئات الإدارية الجهوية لبقية إتحادات الشغل الجهوية اليوم الإربعاء او الخميس على أقصى تقدير ليقع المرور بعدها لضبط روزنامة ثانية لعقد هيئات إدارية قطاعية لتشبيك خطة التعبئة بين القطاعات والجهات والتنسيق بينهما.

حيث سيكون العمل على التعبئة للإضراب سواء في الوظيفة العمومية او القطاع العام مشتركا بين الجهات والقطاعات لكن العمل الميداني الأساسي يكون عادة مهمة المكاتب التنفيذية الجهوية بصفة أساسية فيما تتدخل القطاعات ممثلة في المكاتب التنفيذية للجامعات العامة لعقد ندوات إطارات في الجهات خاصة في علاقة بإضراب الوظيفة العمومية يوم 22 نوفمبر المقبل.

بعد عقد الهيئات الإدارية الجهوية سيقع المرور الى عقد إجتماعات عامة بكل المؤسسات والمنشآت العمومية وفروعها في الجهات وسيُشرف عليها كلما كان الوقت ممكنا، عضو مكتب تنفيذي وطني لإتحاد الشغل او عضو مكتب تنفيذي للإتحاد الجهوي الذي تتبعه المؤسسة جغرافيا وعضو مكتب تنفيذي للجامعة القطاعية التي تتبعها المؤسسة.
وبالتوازي مع الإجتماعات العامة بالمؤسسات والمنشآت العمومية سيقع تنظيم تجمعات عمالية امام مقرات الإتحادات الجهوية للشغل وسيشرف عليها عضو مكتب تنفيذي وطني لإتحاد الشغل او الامين العام نور الدين الطبوبي.

تأجيل الاعلان عن تفاصيل التعبئة
الامين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل المسؤول عن الإعلام والنشر سامي الطاهري أكد لـ«المغرب» ان الندوة الصحفية التي كان مبرمجا عقدها الأسبوع الجاري لكشف كل تفاصيل الإستعداد للإضرابين تم تأجيلها الى الأسبوع المقبل نظرا لوضع البلاد وما حصل في ولاية نابل، كما ان تفاصيل خطة إتحاد الشغل لتنفيذ الإضراب في الوظيفة العمومية والقطاع العام لم يقع إسكمالها ولم يقع الإنتهاء من ضبط تواريخ عقد الهيئات الإدارية الجهوية والقطاعية.

المشاركة في هذا المقال