Print this page

من المخرجات إلى الإجراءات: هل تنفذ قرارات الإصلاح التربوي خلال السنة الدراسية القادمة؟

على مدار الأيام الثلاثة القادمة دعا الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي والأمين العام بالنيابة نور الدين الطبوبي النقابيين من الأساتذة والمعلمين والقيمين وعملة التربية إلى حضور الندوة الكبرى حول الإصلاح التربوي بين المخرجات والإجراءات في تواصل

مع مشروع توافقي ثلاثي مع المعهد العربي لحقوق الإنسان ووزارة التربية.

الندوة الكبرى قد تكون الأخيرة للنقاش حول المخرجات الإصلاحية وتجاوزها إلى المرور إلى مرحلة التنفيذ وإجراء تحويرات تبدأ مع بداية السنة الدراسية القادمة حسب ما أكده الكاتب العام للنقابة العامة لمتفقدي التعليم الأساسي نور الدين الشمنقي والذي أكد على أهمية التوافق النهائي مثل المرور إلى تفعيل الإجراءات.

في الزمن المدرسي والبرامج
الإجراءات المتفق عليها خلال جولات الحوار المجتمعي حول الإصلاح التربوي وحسب تأكيد الأستاذ عبد الباسط بن حسن رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان لـ«المغرب» ستحدث النقلة المرتقبة للنهوض بالتعليم الابتدائي والثانوي.
وكان الأستاذ عبد الباسط بن حسن قد شدد على أهمية الخروج بمقترحات عملية للإصلاح على مستوى الزمن المدرسي والبرامج ومراجعة النصوص حتى تتوافق مع منظومة حقوق الإنسان وهذا ما اشتغل عليه الحقوقيون والنقابيون من قبل.

تنفيذ المنجز من المقترحات
وخلال الجولة الأخيرة للحوار حول الإصلاح التربوي من المخرجات إلى الإجراءات لن يقف النقابيون عند الرهانات المطروحة بل إنهم سيساهمون في التحول من التشخيص للواقع التربوي إلى تقديم المقترحات حسب عضو النقابة العامة للتعليم الأساسي نبيل الهواشي.
وخلال هذه الأيام الدراسية الأخيرة قبل المرور إلى مرحلة تنفيذ المقترحات سيحاضر فخري السميطي حول الزمن المدرسي وهو من النقابة العامة للتعليم الثانوي ورضا الشتوي عضو نقابة التوجيه المدرسي حول التوجيه وآلياته ومحمد حليم عضو النقابة العامة للتعليم الأساسي حول هيكل الأستاذ ومراحل التعليم.

نحو إصلاح حقيقي
وأكد أمس الأمين العام المساعد مسؤول الوظيفة العمومية حفيظ حفيظ لـ«المغرب» على أهمية هذه الندوة للخروج من دائرة المقترحات إلى مدار تفعيل المنجز والشروع في إصلاح فعلي وحقيقي.

المشاركة في هذا المقال